الفنانة ليلى غفران، تنظر المحكمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة الفنانة ليلى غفران في واقعة اتهامها بسب وقذف والتشهير بمحاميها السابق حسن أبو العينين.
وحملت الدعوى رقم ٢٨٣٥ جنح اقتصادية لسنة ٢٠٢٢ باتهامات تتعلق بالسب والقذف والتشهير ونشر الأخبار الكاذبة بسبب خاتم ألماس والمطالبة بتعويض مالي قدره مليون جنيه لما لحق به من أضرار مادية ومعنوية.
وتضمنت الواقعة التي أحالتها النيابة العامة إلى المحاكمة بعد مرور قرابة سنتين من التحقيقات، بأنه بتاريخ 23 ديسمبر عام 2020 فى الساعة 7.57 صباحًا تفاجأ الدكتور حسن أبو العينين بتعليق من المشكو في حقها بصفحتها عبر تطبيق الفيس بوك باسم "ليلى غفران" ومزودة بصورتها الشخصية على البوست الخاص الذي نشره الشاكي بدعاء التوفيق وتيسير الأمور على صفحته بتطبيق التواصل الاجتماعي فيس بوك وقد اشتمل هذا التعليق على عبارات تعد قذفًا وخدشًا للشرف والاعتبار ينال من سمعة الدكتور حسن أبو العينين وأسرته.
وقالت: "فين الخاتم اللي اتسرق مني وأنت ترافعت عشان تجيبه بعد ما قبضوا على الشغالة اللي سرقته من البيت عندي، أنت قلت إن النيابة خدته، وأنا سألت ووضحوا لي إن المحامي المسؤول لأنه بالتوكيل يقدر يستلم أي شي عني، فين الخاتم الألماس يا حسن يا ريت يبقى فيه رد وتوضيح".
وكشف المحامي حسن أبو العينين مقدم البلاغ ضد الفنانة ليلى غفران يتهمها بالتشهير به وسرقة خاتم ألماس من داخل فيلاتها الخاصة، أنه طالب بتعويض مدنى مليون جنيه وتوقيع أقصى عقوبة على الفنانة؛ جبرا للأضرار المادية والأدبية طوال العامين الماضيين، ولما صدر من إساءه له دون حق أو أدلة.
وقال أبو العينين، إنه حضر أمام المحكمة كمجني عليه، ولم يحضر كدفاع للفنانة، لافتا إلى أنه طالب المبلغ المذكور لما وقع عليه من ضرر، بعدما علقت على منشوره على فيسبوك تتهمه بالسرقة قائلة: فين الخاتم يا حسن أنت أخذت الخاتم.
وأضاف أبو العينين أن الخاتم الذي اتهمته الفنانة ليلي غفران بسرقته، ضبط بحوزة عاملة النظافة الخاصة بها وتم تحرير محضر منذ 11 عاما، وأنه تفاجأ بعد مرور هذه المدة أنها تتهمه بسرقة خاتمها الذهبي دون معرفة سبب تصرفها.
وأكمل أبو العينين حديثه: واقعة سرقة مشغولاتها الذهبية حدثت منذ 11 سنة، وعقب اتهاماتها له بالسرقة توجه إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر ضدها، وثبت أن التعليق صدر من هاتفها الخاص.
وتابع: أنا لم أعلم شيء عن اتهامات السرقة وإنني اشتغلت جميع قضايها دون مقابل باعتبار أنها كانت زوجة شقيقي الأصغر في وقت سابق وتربطنا صلة قرابة، وعلى الرغم من ذلك تفاجأت أنها قامت بسبي واتهامي بالسرقة، ووصفتني بالحرامي، وباتصال شقيقي ليسألها لماذا اتهمتني بالسرقة ليكن ردها: أنا حرة اتكلم وقت ما أنا عايزة، وبناء عليه توجهت إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر.