اعتبرت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش دعوة المبعوث الأمريكي لغرب البلقان جابرييل إسكوبار إلى عدم إرسال صربيا قوات الأمن إلى إقليم كوسوفو دعوة لانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي
وكتبت برنابيتش على "تويتر"، أمس الثلاثاء: "أرى أن صديقي غيب إسكوبار سياسي آخر يعارض بشدة القرارات القائمة لمجلس الأمن الدولي".
وتابعت: "وهو تولى دور مجلس الأمن الدولي، وألغى بصوت واحد مع الخارجية الألمانية ووزيرة الهدوء فون كرامون المعروفة أيضا كمقررة البرلمان الأوروبي لشؤون كوسوفو، القرار رقم 1244 لمجلس الأمن الدولي".
وتساءلت: "هل يبقى باقي القرارات والاتفاقيات الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة ساري المفعول؟".
وأضافت ساخرة: "أو هل علينا أن نتابع توقعات الأبراج حتى نفهم رغباتكم ونساعد في الحفاظ على السلام في العالم؟ أشكركم على وقتكم، ويمكنني أن تصور مدى انشغالكم عندما تديرون العالم بدلا من الأمم المتحدة".
يذكر أن المبعوث الأمريكي لشؤون غرب البلقان جابرييل إسكوبار زار بريشتينا يوم الثلاثاء، حيث التقى ألبين كورتي، رئيس وزراء إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد. وهو من المقرر أن يزور بلجراد أيضا.
وتأتي الزيارة على خلفية إعلان السلطات الصربية عن خططها لتوجيه طلب إلى بعثة الناتو بشأن إرسال ما يصل إلى ألف فرد من العسكريين والشرطة الصربية إلى كوسوفو وسط التوترات بين الصرب والألبان في الإقليم.
ودعا إسكوبار صربيا للتخلي عن هذه الخطوة على الرغم من أن قرار 1244 لمجلس الأمن الدولي بشأن التسوية في كوسوفو يسمح بها.