من أراد صلاح حاله فى الدنيا وحسن الخاتمة فعليه بجوامع الدعاء

من أراد صلاح حاله فى الدنيا وحسن الخاتمة فعليه بجوامع الدعاءالدعاء

الدين والحياة14-12-2022 | 11:52

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من أراد أن يصلح الله حاله فى الدين والدنيا والآخرة وزيادة الخير في الحياة والموت على الخير وبحالة طيبة فعليه أن يدعو الله فى كل وقتا وحين.

وأضاف مرزوق، أنه إذا أردت كل ذلك فلازم هذا الدعاء كثيرا ولاسيما في أدبار الصلوات الخمس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، :((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زياة لي في كل خير واجعل الموت راحةً لي من كل شر)).

وتابع قائلاً:" شيروا هذه الفوائد كي تحصلوا على الثواب في الدنيا والآخرة فمن دل على خير فله مثل أجر فاعله كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم.

"اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)

يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».

أضف تعليق