بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سبل استقرار منطقة القرن الأفريقي وتنسيق قضايا المساعدات الإنسانية.
واستعرض الرئيس الصومالي، خلال لقائه مع الوزيرين الأمريكيين على هامش المشاركة في قمة التعاون الأمريكي الأفريقي، اليوم الاربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، المشكلة الخطيرة التي سببها الجفاف لحياة الشعب الصومالي وكيف أن التغير المناخي جزء رئيسي منها، مشيدا بالخطط القائمة على التعاون في هذا الشأن، مع إعطاء الحكومة الصومالية الأولوية للعناية بالبيئة والتكيف مع تغير المناخ.
من جانبه، ذكر موقع "جاروي أون لاين" الإخباري الصومالي، أن حسن شيخ محمود عقد الاجتماع بمشاركة رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس النيجر محمد بازوم، في إطار سعي الرئيس الصومالي لتحسين العلاقة بين مقديشو وواشنطن ومساعدة بلاده في معالجة مشاكلها الداخلية.
وركز المشاركون في الاجتماع على الاستقرار الإقليمي وتنسيق المساعدات الإنسانية، إذ تواجه جيبوتي والنيجر أيضا الجفاف الشديد والإرهاب تماما مثل الصومال، فضلا عن تأثير الإرهاب على مساعي أفريقيا لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وناقش حسن شيخ محمود الأثر الشديد للجفاف على حياة الشعب الصومالي وكيف يلعب تغير المناخ دورا رئيسيا في ذلك، وأشاد بالخطط المشتركة القائمة على التعاون المناخي، إذ تعطي الحكومة الصومالية الأولوية لحماية البيئة والتكيف مع تغير المناخ.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الصومالي في وقت لاحق اليوم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يستضيف القمة الأمريكية الإفريقية.