علق فنان الخط العربي، وليد كمال، على إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قبل عام، إدراج الخط العربي ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي.
وقال وليد كمال، إن إدراج الخط العربي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، يسهم بشكل فعال في تعزيز التراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى أن الخط العربي شكل منذ القدم رمزا للعالم العربي الإسلامي، ويعبر على الهوية العربية، وأصبح الكثير من الناس لم يكتبون باليد بفعل التطور التكنولوجي.
وأوضح وليد كمال، أن الخط العربي أسهم في نقل الثقافة والنصوص الدينية على مر التاريخ، حيث يمارس الخطاطون المحترفون الخط العربي حسب المعرفة والمهارات والقواعد المكتسبة، بينما يستخدمه الفنانون والمصممون في أعمالهم الفنية "اللوحات، وأعمال النحت، والفنون الجدارية وغيرها، كما يستخدمه الحرفيين فى تزين المصنوعات اليدوية.
وكانت أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قبل عام، إدراج الخط العربي ضمن قائمة التراث العالمي غير المادي، وهو تصنيف يتم من خلاله الحفاظ على التراث بمختلف أشكاله.
الخط العربي هذا التقليد الرئيسي في المنطقتين العربية والإسلامية، تقدمت به 16 دولة عربية بالترشيح إلى اليونسكو، ليكون ضمن قائمة تراثها العالمي.
وقالت اليونسكو على اختيارها للخط العربي، إنه ممارسة فنية لكتابة الخط العربي بطريقة سلسلة للتعبير عن الانسجام والنعمة والجمال، وإن سيولة الكتابة العربية توفر إمكانات غير محدودة حتى في كلمة واحدة، حيث يمكن تمجيد الحروف وتحويلها بطرق عديدة لإنشاء أشكال مختلفة تبرز أهمية الخط العربي، من خلال اكتسابه الأشكال الهندسية المختلفة، من خلال المد والاستدارة والتداخل والتشابك.