يتميز كل طفل عن غيرة من الاطفال من نواح عديدة منها الذكاء أودقة الملاحظة كما تظهر علامات علي ال طفل تبدأ بتميز الاشياء حولة والتنويع في صيغة الأسئلة التي يطرحها.
فلأطفال الموهوبين مختلفون لأسباب أخرى مثل حس الفكاهة الغريب لديهم، أو أسئلتهم العميقة، أو رفضهم الجلوس في الفصل وتكرار معلومات الرياضيات، فهم يفضلون النقاش بكل ما هو جديد، يمكن أن يوفر البحث عن السمات الذكية لدى الأطفال معلومات للآباء والمعلمين والطلاب أنفسهم ليقرروا ما إذا كانوا يريدون توجيه ال طفل بشكل أفضل لمستقبله، حسب ميوله، كما ينصح الأطباء والمتخصصون.
هناك اختلاف عصبي يمتلكه الأطفال الأذكياء، فهم يعيشون مساراً فكرياً وأكاديمياً واجتماعياً وعاطفياً مختلفاً عن الأطفال الآخرين، ويمتلكون الموهبة التي هي القدرة الفطرية على اكتشاف وفهم العالم بطرق معقدة تختلف اختلافاً كبيراً عن المعايير العمرية المتوقعة، لكنهم يتشاركون بهذه الصفات:
اختلافات يمتلكها الأطفال الأذكياء
القدرة على استيعاب المواد بعدة مستويات دراسية
القدرة على استيعاب المواد بعدة مستويات دراسية أعلى من أقرانهم في السن.
يتمتعون بعمق عاطفي وحساسية في سن مبكرة.
فضوليون إلى حد كبير.
يتحمسون لمعرفة مواضيع أكبر من سنهم.
ناضجون ويمتلكون وروح الدعابة.
قادرون على حل المشكلات الإبداعية ولديهم مقدرة خيالية.
يمتصون المعلومات بسرعة مع القليل من التكرار المطلوب.
يدركون ذواتهم، ويعون ما يدور حولهم اجتماعياً، ومدركون للقضايا العالمية.
السمات المباشرة لل طفل الذكي
يحصل الأفراد الموهوبون على نسبة 99.9 في المائة في اختبارات الذكاء والإنجاز ولديهم مستوى عالٍ من البراعة الفكرية. وقد تشمل خصائص الأفراد الموهوبين بشدة ما يلي:
الفهم السريع:
هم متحفزون ذهنياً
يمتلكون قدرة متقدمة على التعلم ومعالجة المعلومات بسرعة، فهم متحفزون ذهنياً ويعملون بوتيرة أسرع، ويهتمون بشكل عميق في المجالات المختلفة.
الفهم الحدسي للأساسيات:
لا يجدون صعوبة في التركيز على المهام التي تمثل تحدياً فكرياً، إذ ينجزونها عن ظهر قلب؛ يحتاج الأطفال الموهوبون بشدة إلى ممارسة أقل لإتقان فكرة أو مفهوم.
يميلون نحو التعقيد:
لديهم حاجة إلى فهم "الصورة الكبيرة" لما يتعلمونه
لديهم حاجة إلى فهم "الصورة الكبيرة" لما يتعلمونه؛ قد يسألون أسئلة "لماذا" لا نهاية لها أو يفضلون التعلم من كل إلى جزء بدلاً من جزء إلى كامل.
يميلون إلى الدقة:
الأطفال الأذكياء لديهم القدرة على التعبير الدقيق؛ قد يجيبون غالباً على الأسئلة بعبارة "هذا يعتمد..." وقد يواجهون صعوبة في تقييمات الاختيار التي تطلب منهم اتخاذ قرارات نهائية للأسئلة.
توقعاتهم عالية:
يميلون إلى إخضاع أنفسهم والآخرين لمعايير عالية
يميلون إلى إخضاع أنفسهم والآخرين لمعايير عالية، وقد يؤدي ذلك إلى تحديات عند فهم القواعد التي وضعها الآخرون أو التفاعل مع أقران من نفس العمر لا يلتزمون بالمعايير نفسها.
اهتماماتهم متباينة:
قد يؤدي الخيال الحي والاهتمامات المتخصصة إلى صعوبة التواصل مع أقرانهم من نفس العمر؛ ويحاول الأطفال الأذكياء التقرب ممن هم أكبر منهم سناً أو البالغين الذين يشاركونهم اهتماماتهم، أو قد يتواصلون مع الأطفال الأصغر سناً الذين يتمتعون بالمرونة في تفكيرهم ويشاركونهم في الأفكار التخيلية