الخارجية الروسية: زيارة نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى خيرسون استفزازية وغير مقبولة

الخارجية الروسية: زيارة نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى خيرسون استفزازية وغير مقبولةالخارجية الروسية: زيارة نائب الأمين العام للأمم المتحدة إلى خيرسون استفزازية وغير مقبولة

عرب وعالم15-12-2022 | 13:44

وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، إلى "خيرسون" بأنها استفزازية وغير مقبولة، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بوضع حد لمثل هذه التصرفات من قبل موظفيه.

وقالت زاخاروفا-في تصريح صحفي، اليوم الخميس - "إن زيارة مارتن جريفيث ل خيرسون الروسية والمقاطعة، التي صوت سكانها خلال الاستفتاء للانضمام إلى روسيا وتم قبولهم فيها، تحمل طابعا استفزازيا متعمدا وغير مقبولة".

وأضافت زاخاروفا: "يجب على الأمين العام للأمم المتحدة أن يضع حدا لمثل هذه التصرفات، التي يقوم بها موظفوه في المجال الإنساني، ويتعين عليه أيضا أن يطالب موظفيه بالوفاء بالتزاماتهم الخاصة برفع القيود عن تصدير الحبوب والأسمدة الروسية".

واتهمت زاخاروفا الأمانة العامة للأمم المتحدة بأنها تبذل قصارى جهدها للتهرب من التقييم المباشر والنزيه للوضع في الأزمة الأوكرانية وتصرفات نظام كييف.
وفي سياق آخر .. أكدت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية- "أن عمليات التسليم المحتملة لأنظمة الدفاع الصاروخي "باتريوت" الأمريكية إلى كييف ستزيد من خطر التورط المباشر للجيش الأمريكي في النزاع الأوكراني".

وأضافت ماريا زاخاروفا - خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي - أن "واشنطن تستمر في ممارسة الضغط على دول حلف الناتو الأخرى، وتطالبها بمساهمة أكبر في عسكرة أوكرانيا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت عمليا طرفا في الصراع ولن تكون قادرة على التملص من حقيقة تورطها في الإرهاب الذي يشنه نظام كييف على السكان المدنيين في روسيا والتهرب من المسؤولية عن الموت والدمار الذي تسببه الأسلحة الأمريكية بتوجيه أمريكي.
واتهمت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية البنتاجون ووكالات الاستخبارات الأمريكية بتجنيد عدد متزايد من الشركات لتنفيذ هجمات إلكترونية على روسيا وبنيتها التحتية الحيوية.
كما اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، قرار البرلمان البولندي بتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب خطوة غير ودية وزائفة. وقالت زاخاروفا للصحفيين، "هذه الخطوة غير الودية هي جزء من حملة إعلامية وسياسية يقودها الغرب ضد بلدنا، ولا علاقة لها بالوضع الحقيقي في الحرب على الإرهاب الدولي".

أضف تعليق