في ذكرى رحيل جلال الدين الرومي.. تمر القرون وتأثيراته لا تزول

في ذكرى رحيل جلال الدين الرومي.. تمر القرون وتأثيراته لا تزولجلال الدين الرومي

ثقافة وفنون17-12-2022 | 08:11

يوافق اليوم السبت 17 ديسمبر، ذكرى وفاة الإمام جلال الدين الرومي.

هو مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حُسَيْنَ بَهَاءٌ الدِّين البَلَخي الْبَكْرِيّ (604 هـ - 672 هـ = 1207 - 1273م) والذي أشتهر أيضا باسم مولانا جَلَال الدِّين الرُّومي.

كان الرومي شاعرا، وعالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ومتصوف.

هو الذي أشتهر بكتابه الشهير حتى قبل عنه "صاحب المثنوي"، كما أن الطريقة المولوية منسوبة إلىه,

ولد جلال الدين الرومي في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه.

لم تطل إقامته في بغداد فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة 623 هـ في عهد دولة السلاجقة الأتراك.

عرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ.

أصبح في تلك الفترة من تصوفه مشغول بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.

تركت أشعاره ومؤلفاته الصوفية والتي كتبت أغلبها باللغة الفارسية وبعضها بالعربية والتركية، تأثيراً واسعاً في العالم الإسلامي، وسكنت في الثقافات الفارسية والعربية والأردية والبنغالية والتركية.

في العصر الحديث ترجمت بعض أعماله إلى كثير من لغات العالم ولقيت صدًى واسعاً جداً، ووصفته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في عام 2007م بأنه أحد أكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

توفي جلال الدين الرومي في مثل هذا اليوم من عام 1273م، قبل عدة قرون، ودفن في مدينة قونية وأصبح مدفنه مزاراً إلى يومنا هذا.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2