طالب ائتلاف جبهة الخلاص الوطني المعارض في تونس الرئيس قيس سعيّد بالاستقالة من منصبه، قائلاً إنه فقد شرعيته بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت السبت بمشاركة ضعيفة للغاية لم تصل إلى 9%.
جاءت الانتخابات في إطار سلسلة من التغييرات السياسية التي أجراها سعيّد بعد أن حل البرلمان السابق العام الماضي، ثم أعاد كتابة الدستور في خطوات انتقدها معارضوه.
ودعت الجبهة التي تضم أحزاباً إلى "احتجاجات واعتصامات حاشدة" للمطالبة بانتخابات رئاسية جديدة.
وعلى الرغم من أن جماعات المعارضة هاجمت في السابق برنامج سعيّد السياسي، فإنها لم تقل من قبل إن عليه التنحي وتطالب بانتخاب بديل له.