أثلج قلبي الإجراءات التي اتخذها الرئيس السيسي مؤخرا خاصه عندما صرح بأن البيت المصري لكي يعيش فى أدني مستوى معيشي يحتاج إلى عشرة آلاف جنيه شهريا وأتمنى المزيد من الإجراءات لمواجهة الأزمة العالمية على مصر وتأثيرها على الأسر المصرية من غلاء وتدني مستوى المعيشة مما جعله يتخذ إجراءات حاسمة منها صرف العلاوة الاستثنائية بواقع ٣٠٠ جنيه لكل موظف بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات ورفع الحد الأدنى للأجور للموظف لثلاثة آلاف جنيه بدلا من ٢٧٠٠ جنيه وما ذكره فى ختام المؤتمر الاقتصادي الماضي، الذى خرج بعدة توصيات سوف يتابعها الرئيس السيسي بنفسه لسرعه تنفيذها لتعافى الاقتصاد المصري من تداعيات الأحداث العالمية من حرب روسيا وأوكرانيا ويتابع بنفسه تطوير قطاع الصناعة وتعزيز المنتج المحلى فى المشروعات القومية للدولة للحفاظ على شركات القطاع العام وتطويرها والنهوض بها وتشغيل المصانع وعودة المنتج المحلي إلى الأسواق المحلية والدولية وسرعة الانتهاء من الرؤية المتكاملة لاستراتيجية الصناعة الوطنية، واستهداف بعض الصناعات المهمة، وتعميق التصنيع المحلى، خاصة فى الصناعات الهندسية والكيماوية والنسيجية والغذائية.
إلى جانب تنمية الصادرات الصناعية، والتوسع فى التصنيع المحلى وتسهيل الحصول على قروض تمويل للمشروعات الصحية، بقروض ميسرة وفائدة مميزة، وتسهيل إجراءات الشراكة مع الدولة فى المستشفيات القائمة والجديدة، وإيجاد خطوط نقل سريع لتمكين الصادرات الزراعية الطازجة من النفاذ إلى الأسواق المُستهدفة، مع التركيز على الخطوط التي تُمثل أهمية نسبية، ولها وزن نسبى فى حجم الصادرات الزراعية، أتمنى المزيد من الإجراءات لتعافى الاقتصاد والجنيه المصري فى مقابل الدولار.