تبدأ الأندية المصرية الأربعة الزمالك و الأهلى و بيراميدز و فيوتشر فصلا جديدا من بطولات دورى الأبطال و الكونفدرالية الإفريقية وهو دور المجموعات، الذى يبدأ فى فبراير القادم، وقد أسفرت قرعة دورى أبطال إفريقيا المشارك فيها الزمالك و الأهلى عن مواجهات قوية بين جميع الفرق المشاركة، كما أوقعت قرعة الكونفدرالية كلا من بيراميدز و فيوتشر فى مجموعة واحدة؛ لتصعب المهمة على كل الفرق المشاركة .
وجاءت نتائج القرعة بتواجد الأهلى على رأس المجموعة الثانية المتوازنة للغاية مع صن داونز الجنوب إفريقي، والهلال السوداني، والقطن الكاميروني، وسوف يبدأ الأهلى مواجهته داخل القاهرة ضد القطن، ثم ملاقاة الهلال فى السودان، وصن داونز فى القاهرة، ثم مباريات العودة.
وتشهد مجموعة الأهلى العديد من المواجهات المنتظرة والمعتادة عليها كل نسخة من دورى الأبطال بين الأهلى وصن داونز والهلال السوداني، وهما من الفرق الجماهيرية الكبيرة.
وجاء ممثل مصر الثانى الزمالك فى المجموعة الرابعة رفقة كل من الترجى التونسى وشباب بلوزداد الجزائرى والمريخ السوداني، وهى المجموعة الأصعب فى الأربع مجموعات نظرا لقوة الفرق وجماهيرتها، ويبدأ الزمالك مشواره بمواجهة شباب بلوزداد فى القاهرة، ثم يخرج للمريخ فى السودان، والترجى فى تونس، وبعد ذلك مباريات العودة.
وشهدت المجموعة الأولى تواجد كلا من الوداد المغربي، وبترو أتلتيكو الأنجولي، وشبيبة القبائل الجزائري، وفيتا كلوب الكونغولى.
كما أسفرت القرعة عن وقوع كلا من الرجاء المغربي، وحوريا كوناكرى الغيني، سيمبا التنزاني، وفايبرز الأوغندى فى المجموعة الثالثة.
وشهدت قرعة الكونفدرالية مواجهات قوية للأندية المصرية المشاركة بيراميدز و فيوتشر وصدام مبكر فى دور المجموعات، حيث أوقعت القرعة بيراميدز مع فيوتشر فى المجموعة الثالثة، رفقة كل من الجيش الملكى المغربي، وأسكو كارا التوجولي، مما يصعب المهمة على الفريقين فى البطولة، التى يشارك فيها فيوتشر لأول مرة بقيادة على ماهر وطموحات الفريق الكبيرة فى الوصول لأبعد نقطة فى البطولة القارية، كما يسعى بيراميدز فى تحقيق أول لقب إفريقى بعد الوصول إلى نهائى البطولة مرة، ونصف النهائى مرة أخرى، وقد استعد الفريق بقوة لهذه النسخة بتدعيم الفريق بصفقات قوية تساعده فى تحقيق أهداف اللاعبين بتحقيق بطولة قارية.
وعن مشوار الفرق المصرية فى دورى الأبطال قال الكابتن رمضان السيد نجم الأهلى السابق إن مجموعة الأهلى متوازنة بين كل الفرق، ولكن الأهلى بتاريخه الكبير والنتائج، الذى حققها أمام صن داونز والهلال والقطن قبل ذلك فى النسخ السابقة توضح الفوارق بينهم وتسهل من مهمة الأهلى فى المجموعة، كما اعتدنا من الأهلى فى دورى الأبطال، كما أشار السيد إلى المستوى الفنى الثابت مع السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى للنادى والمستوى الذى يقدمه اللاعبون فى مباريات الدورى الممتاز كل هذه مؤشرات تدل على استطاعة الأهلى فى تخطى دور المجموعات بسهولة وعودة اللقب إلى القلعة الحمراء.
أما عن مجموعة الزمالك وفرص الفريق فى دور المجموعات، أكد الكابتن مدحت عبد الهادي، نجم الزمالك السابق صعوبة المواجهات فى هذه المجموعة نظرا للجماهيرية الكبيرة للترجى التونسى وشباب بلوزداد الجزائرى والمريخ السوداني، كما أضاف أن الزمالك يمتلك كل المقومات من جهاز فنى على مستوى عال و لاعبين حاصلين على بطولة الدورى لمدة موسمين متتالين ومجلس إدارة ومدير كرة يوفر كل الأجواء المناسبة التى تؤهل الفريق للنجاح والصعود متصدر لهذه المجموعة ومواصلة المشوار فى دورى الأبطال الغائبة عن النادي.