تظهر على السطح وتنتشر من وقت الى آخر العاب الكترونية يبثها الغرب عبر شبكة الانترنت وتنتشر كالنار في الهشيم بين الأطفال والشباب والفتيان ، هذه الألعاب أودت بحياة العديد من الأطفال والشباب ، وفي هذا الصدد قال مرصد الأزهر ل مكافحة التطرف ، انه لا تزال مواقع التواصل الاجتماعى تظهر لنا وجهها القبيح رغم المنافع التي قد تعود منها فى بعض الحالات، إلا أن التريندات التي رافقت نشأتها وتطورها تسببت فى صناعة جيل غير مدرك لعواقب الأمور يتخذ من هذه التريندات وسيلة لتحدى الذات والآخرين دون وعى بمخاطرها.
وتابع فى تقرير له ، عاودت لعبة "تشارلى" أو "الشياطين" الظهور مجددًا لتثير ردود فعل غاضبة حيالها وانتقادات واسعة تحذر من خطورتها على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذه اللعبة. حيث تثير لديهم التخيلات السلبية والأفكار الوهمية وهو ما يجعلهم في حالة شك ودفاع مستمر خوفًا من المجهول، وقد يصل الأمر إلى حد الانهيار العصبي والهلوسة وكلها أعراض تعبر عن اضطراب نفسي يصيب صغار السن ويهدد حيويتهم ومستقبلهم، خاصة أنهم في طور النمو النفسي والجسدى.
وأكمل المرصد فمن خلال قلم رصاص يوضع فوق آخر على شكل (X) يتم وضعهما فوق ورقة مقسمة إلى أربعة أجزاء يحمل كل جزء منها كلمة ""No و"Yes" يبدأ اللاعبين في قراءة تعويذات يقال أنها تستحضر الأرواح الشريرة للإجابة على التساؤلات التي تحمل الطابع الغيبي في محاكاة بدائية للعبة "ويجا" التي انتشرت في إحدى الفترات السابقة ولا تقل خطورة.
ويحرص لاعبوا "تشارلي" على أدائها داخل المراحيض في تصور منهم بأن الأمر يساعد في عملية استحضار الأرواح.
وقد أظهرت الفيديوهات المتداولة اللاعبين وهم يصرخون لأن القلم من المفترض أن يتحرك من تلقاء نفسه ويلمح إلى "نعم" أو "لا" بعد أن ينطقوا بعبارة تدعو الشيطان للإجابة على السؤال المطروح.