حذر الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمشرف على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الفتاوى الهدامة التي ينتج عنها التطرف والإلحاد وتشويه صورة الدين وأهله في نظر المجتمع وأوقعت الناس في حيرة وريبة وهزت ثقة الناس في علماء الشريعة.
وحدد عياد، في كلمته بافتتاح الملتقى الفقهي الثالث تحت عنوان: «الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد»، مجموعة من الأفكار والمقترحات التي ربما تسهم في ثراء الملتقى الفقهي لمواجهة الإلحاد ، ومن بينها:
1 - يجب على المعنيين بالإفتاء في العالم تطوير وسائل الخطاب الإفتائي
2 - ضرورة تعاون المؤسسات الدينية والإفتائية في إنشاء كيان علمي بحثي يضم باحثين في الفقه والفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع، بهدف استقراء أشهر المؤلفات الإلحادية وتفنيدها.
3 - ضرورة تشكيل المؤسسات الإفتائية لبرامج تستهدف الذين أصابتهم ويلات الفكر الإلحادي وتقديم لهم
4 - ضرورة توسع المؤسسات الدينية في إقامة المؤتمرات والندوات التي تستهدف تعزيز اليقين وتوعية الشباب
5 - من الضروري نقد الخطابات الإلحادية والتوسع في إصدار المؤلفات التي تخدم هذا الشأن