عاين فريق من النيابة العامة ب مركز شرطة الخانكة مكان العثور على جثة الطفل زياد الذى توفي، خنقا ، على يد عاطل استدرجه بمساعدة متهم آخر إلى منطقة نائية للاستيلاء على هاتفه المحمول، ودفن جثته.
وقام فريق البحث بسؤال أهالى المنطقة التى عثور فيها على جثة الطفل داخل حفرة مع سؤال شهود العيان، الذين أكدوا أن المنطقة مهجورة وتقع بجوار مزرعة دواجن الجبل الأصفر، حيث يتخذ المجرمين هذه المنطقة وكرا لممارسة الأعمال الإجرامية.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين مدمنون للمواد المخدرة وتربصا للطفل عقب خروجه من منزله واختطفاه باستدراجه.
كان المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز الخانكة تلقى بلاغا من والد الطفل زياد. أ 12 عاما يفيد بأن ابنه متغيب عن المنزل منذ عدة أيام أثناء توجهه للدرس حيث خرج لتلقى الدرس ولم يعد وأجرى أقاربه البحث عنه فى كل مكان ولم يتم العثور عليه.
وعلى الفور شكل اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، فريق بحث بقيادة اللواء محمد السيد، مدير المباحث وبسؤال أهل الطفل والجيران وفحص علاقات أسرته بالجيران والأقارب وفحص كاميرات الشوارع القريبة من منزل المجنى عليه تم التوصل إلى وجود شخص يقوم بتتبع زياد عقب خروجه من المنزل وفى طريقة للدرس، حيث كشفت كاميرات المراقبة عن أن هذا الشخص استدرج زياد إلى أن دخل معه إحدى المزارع المجاورة للمنطقة وبعد فترة خرج بدونه.
وكشف فريق البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية عن ملابسات الواقعة، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة عاطلان تتبعا الطفل أثناء خروجه من المنزل وقتلاه لسرقة هاتفه المحمول وتبين أن السبب وراء ارتكاب الواقعة هو تعرف المجني على المتهمين بعد قيامهما بخطفه لسرقة هاتفه المحمول.