أكد الصحفي الفرنسي شيار خليل، مدير تحرير جريدة «ليفنت» اللندنية، أن احتجاجات الجالي الكردية في باريس مازلت قائمة، وأن الانتشار الأمني مكثف في منطقة الدائرة العاشرة، وذلك على خلفية اعتداء قام به رجل فرنسي أودى بحياة 3 أكراد، لافتًا إلى وجود اشتباكات بين المتظاهرين وأجهزة الأمن.
وأوضح «خليل»، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توجيهات من حزب العمال الكردستاني بتوجه الأكراد من كل المدن الأوروبية والفرنسية لهذا المكان للاحتشاد والتنديد بالعملية الإرهابية، لافتًا لحدوث اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأعمال شغب من جانب قلة قليلة من المتظاهرين أدت إلى أعمال عنف كبيرة وتصادمات بين الشرطة والمتظاهرين.
وأشار إلى وجود توجهات من الشرطة والمتظاهرين بأن يكون التظاهر سلميًا، لافتًا إلى توجه عدد من الحشود للمركز الثقافي الكردي وإشعال الشموع على أرواح الضحايا الذين قُتلوا في المكان.
وعلق على التغريدة التي كتبها الرئيس الفرنسي، مؤكدًا أنه لن يكون لها صدى نظرًَا لأن المتظاهرين في الشوارع، ولديهم دوافع كثيرة لأن يحتجوا بأي طريقة كانت.