قرر الملك تشارلز الثالث منع شقيقه الأصغر الأمير أندرو من دخول قصر "باكنجهام" في لندن على خلفية تورطه بفضيحة جنسية في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن قرار الملك جاء بعد نحو 3 أشهر من توليه العرش البريطاني إثر وفاة والدته إليزابيث الثانية التي جرَّدت أندرو من جميع ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية بعد أن أدانته محكمة في نيويورك بالتهم الموجه ضده.
ونقلت عن مصادر ملكية قولها إن "أي وجود لأندرو في القصر الملكي انتهى رسميًا والملك قرر ذلك بوضوح، كما أنه لم يعد عضوًا ملكيًا عاملًا وأصبح بمفرده".
في أوائل العام الجاري، دفع أندرو ملايين الدولارات لتسوية قضية اعتداء جنسي مدني في الولايات المتحدة رفعتها فيرجينيا جوفري رغم أنه نفى تورطه معها.
وكشفت الصحيفة أن " الملك تشارلز قرر أيضًا سحب لقب العقيد في حرس غرينيادر الملكي من أندرو ومنحه لزوجته الملكة كاميلا، كما أن وزارة الداخلية جردته من امتياز توفير الحراسة له على مدار الساعة".
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن "يحتفظ الأمير أندرو بالكوخ الملكي الذي يضم 31 غرفة نوم في قلعة وندسور الملكية، جنوب شرق إنجلترا، التي كانت الوجهة المفضلة للملكة إليزابيث".
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلن قصر "بكنجهام" تجريد أندرو من ألقابه، وواجباته العسكرية، وامتيازاته الملكية، وأنه لم يعد يُعرف "بصاحب السمو الملكي"، في الوقت الذي كان يخوض فيه الأمير معركة قضائية في الولايات المتحدة.
وكان أندرو (61 عامًا)، وهو دوق يورك، قد أُجبر على التخلي عن واجباته العامة، في 2019، لعلاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري أبستين، الذي أُدين في قضية جنسية.