أوضح محمد جدري، الخبير الاقتصادي، ما إذا كانت هناك مناطق في عام 2023، ستكون أكثر عرضة لحدوث أزمة غذاء بها.
وقال "جدري"، خلال ظهوره عبر خاصية "سكايب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أزمة الغذاء في الأساس أزمة عالمية، حسب قياسات عام 2022، وذلك لأسباب متعدة منها وجود ارتباك كبير في سلال الإنتاج والتوريد.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن من الأسباب أيضا، وجود ارتفاع في أسعار الشحن والنقل واللوجستيك، وكذلك أسعار الحرب الروسية الأوكرانية التي رفعت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية.
وتابع، أن العالم اليوم متأثر بالتقلبات المناخية، إذ نرى مجموعة من الدول إما تعيش على الفيضانات، أو تعيش على مواسم جفاف لم يشهدها العالم منذ 30 أو 35 سنة.
واستكمل، أن الأمر هيكون أصعب بالنسبة للدول الأقل دخلا، وتحديدا الدول الإفريقية.