قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إن قانون الأحوال الشخصية الجديد يمس حياة ملايين من المواطنين، والذى تضمن عناصر رئيسية، وهى الدعوة لحوار مجتمعى حول القانون يستوعب كافة الآراء والتجارب، وهذه النقطة ستبدأ قريبا لحل أزمة لملايين المواطنين على مدار عدة عقود مضت.
وأضاف زكي القاضي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الفكرة الثانية هى موافقة الجهات الدينية على القانون فى وضعه الحالى قبل أن يتم طرحه على الحوار المجتمعى، دخولا إلى فكرة صندوق دعم الأسرة الذى يتضمنه القانون.
أوضح زكى القاضى، أن المبالغ المالية التى سيضعها العريس أو العروسة فى صندوق الأسرة بقانون الأحوال الشخصية طبقا للآلية هى التى ستصرف على أبنائهم، كما قررت الحكومة أنه كلما يتم جمع مبلغ ستدفع الدولة مثله، بالإضافة لفكرة توثيق الطلاق، موضحا أن فكرة موافقة الجهات الدينية أمر ضرورى حتى لا يتم التهاون فى الطلاق، ولذا فإن الدولة تعمل على بناء منظومة متكاملة تحمى الأب والأم والأبناء.