أكدت السلطات السويدية أنها لا تملك إلى الآن أي دليل ملموس على مسار حادث "نورد ستريم".
وقال رئيس مكافحة التجسس السويدي، دانيال ستينلينج، الاثنين، خلال تصريحات لـ"نيويورك تايمز"، إن التحقيق المتعلق بانفجار أنابيب نورد ستريم في سبتمبر، لم يعثر على أي "دليل ملموس" بعد أن أثار قرار الحكومة السويدية بالإبقاء على نتائج التحقيق سرية تكهنات من قبل الغرب.
وقال ستينلينج: "ليس لدينا دليل ملموس. ولكن نأمل أن نفعل ذلك"، مضيفا أن "التحقيق برمته غير معتاد" ، بحسب ما نقلته الصحيفة.
وفي 26 سبتمبر، تم تسجيل تسربات الوقود على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و نورد ستريم 2، ولم يتم تحديد أسباب الحوادث حتى الآن.
وأفاد المشغل لخط نورد ستريم 2، بأن الضرر كان غير مسبوق وكان من المستحيل تقدير الإطار الزمني لأعمال الإصلاح.
ويحقق مكتب المدعي العام الروسي في حوادث خط الأنابيب باعتبارها أعمال إرهاب دولي، كما بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقا في الحوادث.