الرهان الرابح

الرهان الرابحسعيد صلاح

الرأى27-12-2022 | 14:35

"أنا المصرى كريم العنصرين، بنيت المجد وحدى بين الأهرمين".. ما أعظم هذه الجملة التى قالها بيرم التونسى، ذلك الإنسان المعجون مصرية، وتغنى بها المصريون على ألحان فنان الشعب سيد درويش. تدوى أصداء هذه الحروف فى تفاصيل كل مواجهة يخوضها الشعب المصرى المناضل، متحديًا الظروف العصيبة التى يمر بها، ضاربا أروع الأمثلة فى الصبر وفرض الإرادة فى الحفاظ على ثروات ومقدرات ومكتسبات وطنه، الذى يخوض بكل شرف وصدق غمار التحدى، ويسعى للسلام فى ملحمة مصرية رائعة، متحملا كل محاولات التأليب والتشويش والتشويه والصيد فى الماء العكر التى يقوم بها "ذئاب الحفلة".

يملأ المواطن المصرى أعظم سجلات التاريخ ببطولات وأمجاد، ليس فقط على جبهات القتال والمواجهة الشرسة مع الإرهاب، وإنما فى كل مناحى الحياة على أرض المحروسة وخارجها، معيدًا رسـم خريطة الوطن كى تتسـع لأحلام المصريين، وتليق بتضحيات أبنائه، مجبرًا العالم كله على تقديس ما يفعل، وممهدًا الطريق لمستقبل يليق بأجيال قادمة سوف تجل ما صنع وتفخر بما قدم.

لقد راهن الرئيس السيسي على المواطن، وقد كسب الرئيس "الرهان"، لقد رأى الرئيس أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى فى معركتنا المقدسة للبقاء والبناء، وهو بالفعل كذلك، لذلك قالها الرئيس وأعلنها صريحة "كان رهانى رابحًا وإيمانى صادقًا، ولولا إرادة المصريين ما كان الإنجاز أن يتحقق على مدار تاريخ أمتنا الوطني".

لذلك استحق المواطن المصرى الذى ينتسب إلى أمة لن ترضى عن المجد بديلا، أن يستحق كل الأوسمة والنياشين والألقاب، وكل ما تعرف عليه الإنسان من طرق ووسائل للتكريم، لما اتسم به من قدرة على تحمل الظروف الصعبة التى عاشها الوطن، منذ بدء معركة البناء والتنمية فى يونيو 2013، وحتى هذه الأيام.

استحق أن يكون هو "شخصية هذا العام"، وكل عام، لأنه البطل الحقيقى لكل معاركنا القومية والوطنية، استحق أن يكون بلا منافس أو منازع أسطورة مصرية تروى وتحكى لآلاف السنين القادمة، لأنه بالفعل كما قال عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي: "بطل قصتنا القومية"، هو "وحدة بناء" هذه الأمة، و"كنزها" الباقى بلا فناء أو نهاية.

حفظ الله الوطن وأبناءه

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2