البلد محتاجة «حكومة أزمة»

البلد محتاجة «حكومة أزمة» محسن حسنين

الرأى27-12-2022 | 14:37

مش عارف ليه بعض الإعلاميين والصحفيين بيطبلوا وبيهللوا للاتفاق مع صندوق النقد الدولى وكأننا فتحنا عكا؛ وكأن الاتفاق هو غاية المراد من رب العباد..؟!!

يا جماعة الخير، مشوارنا طويل ولسه فى أوله؛ ومحتاج جهد وعرق وإننا نشتغل على اقتصادنا صح وبجد..

فللخروج من الأزمة الراهنة، بلدنا محتاجة لكل جهود وآراء المخلصين.. أما "المطبلاتية" والمهللاتية فيا ريت يمتنعون..!!

مرة تانية أقول وبعلو الصوت البلد محتاجة "حكومة أزمة" مش حكومة تسيير أعمال.. حكومة لديها فكر ورؤية وحلول مبتكرة وحرية حركة للخروج من الأزمة الراهنة.. حكومة عدد وزرائها أقل.. شعارها التقشف بدلا من "الفشخرة".. اللى جابتنا لورا.. لا مؤاخذة..!!

مش معقول فى عز الأزمة الراهنة ما زلنا نحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الوزارات..!

يا جماعة هناك وزارات لا مبرر لوجودها ويجب أن تلغى أو تدمج أو نكتفى بدلا منها بهيئة أو حتى مكتب..!!

خد عندك وزارات التموين وقطاع الأعمال العام والاستثمار والتخطيط والبيئة والثقافة والصناعة.. فكلها وزارات لا بتحل ولا بتربط.. وهى بترهق ميزانية الدولة المرهقة أصلا..!

صدقونى قالوها من زمان حكمة: "اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع"..!!

ما زلت عند رأيى بأن أسرع وسيلة للقضاء على شح النقد الأجنبى هو اللجوء للمصريين العاملين بالخارج من خلال بيع أراض وعقارات لهم بالدولار وبأسعار مناسبة؛ مع تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر؛ وتيسير الإجراءات لهم وتوفير أماكن لإقامة هذه المشروعات؛ مع مساعدتهم بالخبرات اللازمة حتى ترى هذه المشروعات النور فى أسرع وقت ممكن.

وهذا الاقتراح من السهل تنفيذه فورًا بالاستعانة بالخبرات المتراكمة للصندوق الاجتماعي للتنمية؛ والذى لديه الآلاف من دراسات الجدوى المعدة بالفعل فى مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمشروعات الحرفية.

على فكرة هذا الكلام قلته من قبل أكثر من مرة وسأظل أقوله مرات ومرات حتى يصل صوتى للحكومة.. سمعانى يا حكومة..؟!!

إذا صح ما أعلنته الست "سندس" التونسية من أنها ستتزوج رجلين مرة واحدة وأن القانون التونسى حرم تعدد الزوجات لكنه لم يحرم تعدد الأزواج فطبعا دى هتبقى "مصيبة وإنصاف رشدى".. لكن المصيبة أيضًا فى القانون الحمار اللى ماشى عكس سنة الكون كله.. والمصيبة الأكبر فى "الخروفين".. آسف قصدى الاتنين اللى رضيوا على نفسهم أن يكونا فى هذا الوضع اللى بينقلهم بجدارة من خانة البنى آدمين المحترمين إلى خانة "........"..!!

وطبعا مش هقول الكلمة اللى كلنا عارفينها منعًا لخدش الحياء العام..!

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2