قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن أعداد المهاجرين و اللاجئين من الدول العربية والإسلامية تأثرت بالنشاطات الإرهابية، وتعرض جزء كبير منهم لظلم كبير خاصة بعد تعرض بعض العواصم والمدن الأوروبية لعمليات إرهابية مثل تفجريرات بروكسل والمترو وهجمات باريس الانتحارية، والهجمات التي تعرضت لها بعض المدن الألمانية والأسبانية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «في البداية كان هناك جهل كبير لدى الأجهزة الأمنية الأوروبية للتفريق بين الفكر الإرهابي والتطرف، وبين الخلايا الإرهابية، وكانت فقط المعلومة تحتكرها الاستخبارات البريطانية التي كانت تتعامل بمقايس مختلفة تماما عن باقي الدول الأوربية».
وتابع: «وكان هناك خطأ كبير شائع في معظم الدول الأوروبية أن بعض الجماعات الإسلامية مثل الإخوان تمثل النظام الوسطي، ولكن بعد العمليات الإرهابية التي أصابت هذه العواصم بدأت الأجهزة الأمنية تطور من أدائها وتستعين بخبراء لديهم خبرة وعمل في المجال الديني، أهل هذه القيادات السياسية لاتخاذ قرارات واضحة بمتابعة هذه الجماعات».