قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من مارسيليا، إنه منذ بداية عام 2022 تسلّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئاسة الاتحاد الأوروبي، وعمل على وحدة الاتحاد، وتخصيص جيش أوروبي موحد، وحل مشكلة الهجرة غير الشرعية وتأثيرات التغيرات المناخية، ولكن أتت العملية العسكرية في أوكرانيا لتقضي على آمال ماكرون، ولم يتمكن من تحقيق ذلك.
أضاف "شقير"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الرئيس الفرنسي يعي منذ بداية الحرب أنها سوف تحدث أزمة، وتدخل لحلها بلقاءات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن دون جدوى، واستمرت الأزمة كما هي.
أشار إلى أنه بسبب أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار، وجدت الحكومة الفرنسية نفسها في مأزق، وقدّمت مجموعة حزم تتضمن دعم البنزين والوقود وتثبيت أسعار الكهرباء والغاز ودعم الأسر الأكثر فقرًا.