تحل اليوم الأحد 1 ديسمبر ذكرى مرور 9 سنوات على رحيل السيناريست والمنتج ممدوح الليثي، الذي توفي في نفس هذا اليوم عام 2014، ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضًا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.
لدى ممدوح الليثي إسهام بارز في إدارة قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، ومن أبرز أعماله: " أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، "الكرنك"، "ميرامار"، "ثرثرة فوق النيل"، "السكرية"، "المذنبون"، "الحب تحت المطر"، "أميرة حبي أنا"، "لا شيء يهم"، "امرأة سيئة السمعة"، "استقالة عالمة ذرة".
وسبق أن تولى الراحل مناصب عدة منها رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيساً لجهاز السينما.
ساهم ممدوح الليثي فى تسويق عدة أعمال مميزة، منها فوازير شريهان ونيللي ، ومسلسلات" "المال والبنون"، "عمر بن عبد العزيز"، "ليالي الحلمية"، "نصف ربيع الآخر".
ومن المقرر أن يقدم التليفزيون المصرى والقنوات المتخصصة والفضائية المصرية والإذاعة المصرية وراديو مصر احتفالية خاصة تشمل لقاءات حول ما قدمه الراحل من أعمال سينمائية ودرامية رائعة لا زالت محفورة فى تاريخ الفن، بالاضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتلفزيون المصرى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج فى العهد صنفه الكثيرون بالعهد الذهبى لدراما ماسبيرو.