صدر عدد جديد من مجلة "إبداع" التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، تزينه رسوم سامي البلشي، ويتوسطه ملف عن الكاتب الراحل بهاء طاهر "حارس العذوبة"، يبدأ بدراسة لعبد الهادي شعلان عن مجموعته القصصية الأولى "الخطوبة"، وفي الصفحة الأخيرة كتب الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي تحت عنوان "هل يمكن أن يموت الشعر؟".
وفي الملف نفسه، مقال لمحمد رفاعي عنوانه " بهاء طاهر ابن طيبة الحضارية"، ومقال لنشوة أحمد بعنوان "بهاء طاهر.. حين يكون لرجل مذاق وطن"، ومقال للشيماء أحمد فاروق " بهاء طاهر المحب.. في مديح الرواية وكتابها المفضلين"، وكتبت أسماء سعد عن النسيج المصري في رواية "خالتي صفية والدير".
افتتاحية العدد كتبها الشاعر إبراهيم داود رئيس تحرير المجلة، عن سحر كرة القدم بمناسبة مونديال 2022 الذي استضافته دولة قطر، وجاء فيها: "لن يذكر أحد في المستقبل الكلام الذي صاحب اختيار البلد المضيف والاتهامات الموجهة لفيفا، سيتذكر الناس البطل والأهداف واللاعبين الموهوبين، سيتذكر الناس هزيمة أرجنتين ميسي أمام المنتخب السعودي وانتصار اليابان على ألمانيا".
وفي العدد مقال للدكتور عصمت النمر بعنوان "معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية: المبنى والمعنى"، ومقال لرجب سعد السيد عن "السرديات التراثية الأفريقية"، ومقال للسماح عبد الله بعنوان "شيخ الجبل في قلعته الحصينة"، ومقال الدكتور محمد فتحي فرج بعنوان "كامل كيلاني رائد أدب الأطفال في العالم العربي"، ومقال علي عطا عن كتاب "الصين في المخيلة العربية" للدكتور أحمد السعيد، ومقال منار خالد بعنوان "النما هي الخدعة وهي الحقيقة".
ويتضمن العدد قصصا لمحمد عطية محمود، وخليل الجيزاوي، وعلاء الدين مصطفى عياد، وصلاح سعيد (تونس)، وعماد أبو زيد، ومحمد الشاذلي، وقصائد لأحمد عبد العزيز وخلف محمد كمال، ومحمود خير الله، ومحمود قرني، وسفيان صلاح هلال، وعاطف معاوية.
واشتمل العدد كذلك على مقال للسوداني أمير تاج السر بعنوان "الأفكار والصياغة"، ومقال لمحمد محمد مستجاب بعنوان "ملء الفراغات بين سلطة المؤلف وسلطة آل مستجاب"، ومقال للدكتورة شيماء مجدي بعنوان "المخطوط الذي طاف العالم "ألف ليلة وليلة لشهرزاد للكاتبة الأرجنتينية آنا ماريا شوا"، ومقال فرج مجاهد بعنوان "سيد الوكيل في شارع بسادة: غوايات القص وإشكاليات النص".
وكتبت الدكتورة أسماء عطا جاد الله عن ديوان "البقية في حياة شخص آخر" للشاعر عامر الطيب باعتباره "جدارية جديدة لاسترداد الحياة"، وكتب محمود الحلواني تحت عنوان "على طريق يحيى حقي.. الأغنية جديرة بالدراسة" وكتب جمال الطيب عن يحيى حقي أرستقراطي السيدة زينب، وكتب أحمد شافعي تحت عنوان "هوامش بلا متن"، وكتبت مها حسن تحت عنوان "قيمة الكتابة: الذهاب إلى الخلود".