يُعد
تضخم البروستاتا من
المشكلات الصحية الشائعة لدى الرجال اعتباراً من سن الـ40 بسبب التغيرات الطارئة على توازن الهرمونات، بدءاً من هذا العمر، حسب
الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية التي أوضحت أن
تضخم البروستاتا يؤدي إلى تضيق مجرى البول، ما يؤدي إلى مشكلات في المسالك البولية، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على
تضخم البروستاتا تتمثل في الرغبة الملحة في التبول، لاسيما ليلاً، وضعف تيار البول، والسلس البولي وتقطره والشعور بوجود بول متبقٍّ.
كما يُعد النزيف أحد الأعراض المحتملة لتضخم البروستاتا؛ إذ يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على البروستاتا والمثانة إلى تمزق الأوعية الدموية. ويندرج تراجع القدرة الجنسية ضمن الأعراض الدالة على تضخم البروستاتا.
وشددت الجمعية الألمانية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض للخضوع للفحوص اللازمة للتحقق مما إذا كان هذا التضخم يشير إلى ورم حميد أو ورم خبيث (سرطان البروستاتا).
ويعالج
تضخم البروستاتا الحميد بواسطة الأدوية، كما قد يستلزم الأمر تدخلاً جراحياً، إذ يتم استئصال أنسجة البروستاتا ويُزال تضييق مجرى البول.
أما سرطان البروستاتا فيعالج بواسطة العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني، كما يمكن اللجوء إلى الجراحة لاستئصال البروستاتا.
وللمساعدة في الوقاية من تضخم البروستاتا، يتعين على الرجل الحفاظ على الوزن الطبيعي والمواظبة على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وقليل الدهون، مع الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.
يشار إلى أن البروستاتا هي غدة تناسلية ذكرية توجد أسفل البطن وتحيط بالإحليل في مكان خروجه من المثانة، وتعمل على إفراز السائل المنوي بالاشتراك مع غدة كوبر، التي تغذي الحيوانات المنوية.