اجتنبوه.. البحوث الإسلامية: فعل يحرمك فضل قيام الليل ويقع فيه كثيرون

اجتنبوه.. البحوث الإسلامية: فعل يحرمك فضل قيام الليل ويقع فيه كثيرونصورة ارشيفية

الدين والحياة3-1-2023 | 05:16

لاشك أن من عرف فضل قيام الليل ، من كثرة النصوص والوصايا الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بأهمية اغتنامه وعدم تفويته، يجعله يحذر من أي فعل يحرمك فضل قيام الليل ، والذي يمثل تهديدًا كبيرًا بخسارة هذا الفضل العظيم، لذا فإنه حتى لا تضيع منك هذه النفحة وهذا الثواب ينبغي تجنب أي فعل يحرمك فضل قيام الليل ومن ثم معرفته أولاً لاجتنابه خاصة وأن الكثيرين يقعون فيه، فيضيعون قيام الليل ، والذي يعد غنيمة وكنز ثمين لا يفوته لبيب.

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه كما تُعرض ارتكاب الذنوب أصحابها إلى دخول جهنم في الآخرة، فإنها أيضًا تحرمهم من أداء بعض الطاعات، لتحرمهم من الجنة.

واستشهد «البحوث الإسلامية» بما ورد عن بعض السلف الصالح، عن الإمام الحسن البصري -رضي الله عنه- قال: «إن الرجل ليذنب الذنب فيُحرم به قيام الليل».

قيام الليل
ورد أن قيام الليل مصطلح كبير يشمل سنة العشاء، والشفع والوتر، وصلاة التهجد، والتراويح، وقراءة القرآن، والدعاء ليلًا، فكل هذا من قيام الليل، و أى طاعة يؤديها الإنسان ليلًا من بعد العشاء إلى قبل الفجر تسمى قيام ليل، فمن صلى الشفع والوتر فهو يكون قام الليل بالشفع والوتر أو من قام الليل بقراءة القرآن أو بالدعاء.

وقيام الليل هو: قضاء معظم الليل أو جزء منه ولو ساعة في عبادة الله بالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل ، ويطلق القيام ويراد العبادة عموماً، وصلاة الليل خصوصًا.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2