تراجعت نسبة جماهيرية الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، بمعدل 1.2 نقطة مئوية خلال الأسبوع ليصل إلى 40.0 %.
جاءت النتائج بناء على استطلاع للرأي، شمل 2511 ناخبا أجري في الفترة من يوم الاثنين إلى الجمعة الماضيين، بهامش خطأ 2.0 نقطة مئوية ومستوى ثقة 95 في المئة.
وأظهر الاستطلاع الأسبوعي الذي أجرته مؤسسة "ريل ميتر"، أن التقييم السلبي لإدارة يون لشؤون الدولة 0.6 نقطة مئوية ليصل إلى 57.2 في المئة.
ووصلت نسبة التأييد لحزب سلطة الشعب المحافظ الحاكم إلى 39.2 في المئة الأسبوع الماضي، بانخفاض 1.8 نقطة مئوية عن الأسبوع الذي سبقه.
وارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي 2.6 نقطة مئوية لتصل إلى 45.5 في المئة.
وحصل حزب العدالة التقدمي الصغير على 3.8 في المئة من نقاط التأييد الأسبوع الماضي، بزيادة 0.8 نقطة مئوية عن الأسبوع الذي سبقه.
يأتي هذا في الوقت الذي دعا خلاله رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول جيش بلاده ووالولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التدريبات المشتركة المحتملة باستخدام الأصول النووية الأمريكية ، واصفا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجنوب بأنه "عدو لا شك فيه" في اشتعال التوترات عبر الحدود.
جاءت تصريحات يون ، في مقابلة صحفية نُشرت أمس الإثنين ، بعد أن دعا إلى "الاستعداد للحرب" بقدرة "ساحقة" ، بعد عام تميز بالعدد القياسي لتجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية ، وتوغل طائرات مسيرة كورية شمالية في الجنوب. الاسبوع الماضي.
وقال يون في مقابلة مع صحيفة "تشوسون إلبو" إن "الأسلحة النووية مملوكة للولايات المتحدة ، لكن التخطيط وتبادل المعلومات والتدريبات والتدريب يجب أن يتم بشكل مشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".
ونقلت الصحيفة عن يون قوله إن التخطيط المشترك والتدريبات تهدف إلى تنفيذ أكثر فعالية "للردع الموسع" الأمريكي ، وأن واشنطن كانت أيضا "إيجابية للغاية" بشأن هذه الفكرة.