أحمد الغرباوى يكتب: سِيّدى الرئيس.. يقيناً راح انتخبك؛ لكن (سعديّة) أمّى تنتظرك..؟

أحمد الغرباوى يكتب: سِيّدى الرئيس..  يقيناً راح انتخبك؛ لكن (سعديّة) أمّى تنتظرك..؟أحمد الغرباوى يكتب: سِيّدى الرئيس.. يقيناً راح انتخبك؛ لكن (سعديّة) أمّى تنتظرك..؟

*سلايد رئيسى26-3-2018 | 20:52

سَيّدى الرئيس..

أنها أمّنا المصريّة؛ الحاجّة (سعديّة)؛ والتي أصبحت حكايتها حديث العالم؛ وليست شأناً مصريّاً خالصاً، وتشهد على كيف يمكن أن تستغلّ الطيبة؛ ويُغرّ بحسن النيّة من شياطين الأرض، دون أن يَرْدَعهم كُبر عُمر؛ ولا رحلة عُمرة تحلم بها؛ ولا إنسانيّة قلب؛ يشتاق لزيارة بيت الله؛ وحبيبه محمد بن عبد الله؛ صلّ الله عليه وسلّم..

فيا لوجع قلب يبكي.. ودمعٌ يشقّ العيون.. وغَشْيّ النّيني.. وهو يخطّ آخاديد ومجاري بوادي سفوح.. غنمٌ البريّة يرعى جروح.. وراعي بلا عَصى؛ حُزنه نوح..!

وللوجعِ ذئبٌ..

ذئبٌ ينهشُ بقايا روح..!

سيّدي الرئيس..

بارك ولايتك الثانيّة باستقبال الحاجّة (سعديّة) في مطار مصر.. قبّل رأسها.. وأجبر خاطرها.. فإن أعظم العبادات التي يغفل عنها العِباد؛ هي عبادة جبر الخواطر.. ويا لجزاء الربّ لمن يؤدّيها.. وأنت أهلٌ لها.. فأفعلها..وكن أوّل روّادها من رؤساء مصر..

وفرّح الشعب المصري.. وأدخل البهجة ترافق عرس اختياركم لولاية ثانية؛ فنحن أهل مصر وأهل الحاجة (سعديّة)  في حاجة لتكتمل فرحتنا بكم وبها..

فرّحهم بعودة أمّهم المصريّة؛ رمز الطيبة؛ وأنموذج حُسن النيّة.. المشرّف لكلّ مصري ومصريّة..

وأنت من تسمو بقيمة وإجلال بياض القلب.. فخر الإنسان المصري.. وثراء الأمّة المصريّة..رغم استغلالها من أشرار الأرض؛ دون وازع ديني؛ ولا إنساني، ولا مُراعاة لأيّ سوء أفعال؛ يمكن أن تضرّ بالشعب المصري؛ ولا بمكانة مصر؛ ولا بهيبتها وسمعتها؛ ووضعها فيمرْمَى اتهام إجراءات التفتيش والأمن بالمطارات المصريّة بعدم الدّقّة؛ وإصابة منظومتها بالخلل ..!

،،،،

سيدي الرئيس..

هي أمّك (سعديّة)..وأهلها ونحن.. ننادي

ـ واغوثاه..

قلبٌّ يناديك.. أيّها القائد.. لاحيلة لنا.. وأملنا فيك..

إفعل.. لاتنتظر.. وبفرحة الولاية الثانية لاتنشغل.. فنحن في ظهرك.. والشعب المصري لها.. ولكنه في عظيم أمر آخر يناديك..

إفعلها.. أنْتَّ لها..

والحاجة (سعديّة)؛ هي التي بالنيابة عنّا جميعاً ستهنّئك..

كفى بها الآه.. وليال لانعرف مدى وجعها بالله..

إكرمها.. شرّفها.. قبّل جبهتها؛ تَنِل بركتها..

مرّمغ خديّك في بضّ وجنتيها..

وكُن رسول الربّ في تغيير قدرها.. وتحتفل بك وبها..

إفعلها.. فأنت أهلٌّ لها.. رمَاك الربّ بعظيم فعل.. وعظمة أجرّ.. فلاتتأخّر.. وإسرع في نِِدا الربّ.. وتلقف حسنة القضاء في غيْثِ طلّ..

كما نحاول ونلهث للوصول إليك؛ لتصغى لتواضع حرفنا؛ وتستجب لنِدا أرواحنا؛ دون أن نتمهلّ فى تدقيق أو مراجعة أو تحسين مقال..

فمن محبرة الوجع؛ روحنا تسطر، وتتضفّر الكلمات قطيرات دمع، تسّاقط من غيمات جروح وألم..

أمّنا(سعدية)؛ وإن أخطأت بحسن نيّة.. لاتتركها وحدها.. والقلب الطيّب؛ لايتأخّر في فتح بابه أمام دون طرق؛ حاجة سؤلٍ؛ وإن منعها حياءها، وأعجزها كبرياءها، هكذا عفّة ذات أبناء مصر.. من اختاروك قائدهم.. وعلى تراب مصر ونيلها؛ تسربهم ولهم؛ وليّ أمرهم وأمرها..

،،،،،

سيدي الرئيس..

أنت لها.. إفعلها..

وإعلن للعالم.. عودة وتكريم أمّي (سعديّة)..

قل لهم.. هاهي أمي وأمكم..

وذاكَ شكري لكم على اختياري.. لتولى رئاسة ثانية..

وسأفعلها حتى ..

حتى وإن ـ رئيساً ـ لم أكن..!

أضف تعليق