شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الإحتفال الذي نظمته مديرية التضامن الإجتماعي، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، بمناسبة اليوم العالمي لذوى القدرات الخاصة بمقر المرسى السياحي بحديقة الفردوس بحي شرق، مدينة أسيوط،وذلك في إطار إهتمام ودعم الدولة بفئة ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، برعاية ذوي الهمم وتوفير المناخ الملائم لهم ودعمهم نفسيًا ودمجهم في المجتمع.
بدأ الإحتفال بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ محمود عبدالصبور، تلاها كلمات لبعض الحضور، ثم عروض لفقرات فنية وغنائية تجسد رسالة أن الأشخاص ذوي القدرات الخاصة أصحاب همم ومواهب متميزة، بإلاضافة إلى تعزيز حب الوطن.
وعلى هامش الإحتفال تفقد محافظ أسيوط عدد من الأنشطة الرياضية لذوي الهمم، وشاركهم في ألعاب تنس الطاولة، والكرة الطائرة، كما تفقد نشاطات الرسم والتلوين، من إبداعات ذوي القدرات الخاصة وحرص على إلتقاط الصور التذكارية معهم، ثم قام باعطائهم بعض الهدايا وشهادات التقدير المختلفة وميداليات للمتميزين رياضيًا.
وأعرب المحافظ عن سعادته البالغة بالمشاركة في الاحتفال ب اليوم العالمي ل ذوي القدرات الخاصة ومشاركة أبنائه فرحتهم، مقدماً التهنئة بحلول العام الميلادي الجديد، مؤكدًا أن الإحتفال ب اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي لحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع بصورة كاملة، وعلى قدر من المساواة مع الأخرين، لافتًا إلى حرصه على تقديم كافة سبل الدعم اللازم لإظهار إمكاناتهم الهائلة، ومساعدتهم على تخطي الصعاب وتعظيم التحدي والإرادة لديهم حتى يصبحوا قوة فاعلة في خدمة المجتمع في المجالات والقطاعات المختلفة.
وأكد اللواء عصام سعد إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم خدمات حقيقية وفاعلة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم بفئات المجتمع المختلفة، وتوظيف طاقاتهم لخدمة أنفسهم وأسرهم والمجتمع بأكمله، مشيرًا إلى ما تم اتخاذه من توصيات خلال الإحتفالية الكبرى "قادرون باختلاف" ، منوهًا أن ملف دعم الأشخاص ذوى الإعاقة يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، حيث يتم توفير الإتاحة الخدمية لذوي الهمم في كافة المنشآت والمشروعات الخدمية وخاصة الجديدة التي تم إنشاؤها، أو الجاري تنفيذها وذلك لتوفير كافة وسائل الراحة وتسهيل حركة السير لهم، ومحاولة دمجهم في الحياة بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمديريات الخدمية الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني للعمل على تقديم خدمات أفضل لهذه الفئة الهامة بالمجتمع، وتذليل العقبات التي قد تواجههم لتعليمهم وتأهيلهم لضمان مستقبل أفضل لهم.