قال الدكتور عادل بشارة، خبير الطاقة المتجددة، إن قطاعات الدولة أصبحت تضع في اعتبارها معايير الحفاظ على البيئة أو الطبيعة لكل المشروعات التي تُقام بالدولة، مدللا على ذلك بمياه الصرف الخاصة بمراكب السهرات في النيل، إذ إن تلك المراكب كانت تصرف صرفها مباشرة على النيل من دون أي معالجة قديمًا إلا أنه تم إطلاق قانون البيئة 14 سنة 94 وتعديلاته الذي ألزم أصحاب تلك المراكب بمعالجة مياه الصرف بشكل كامل قبل أن تُلقى في مياه النيل.
وأضاف «بشارة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم أمل صالح وباسم طبانة، عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن برنامج تشغيل محطات توليد الكهرباء بالطاقة الحرارية المتواجدة على شواطئ النيل أو البحر يحتوي عملية تبريد للمكثفات بها والتي تمثل نزح حرارة التي تكثفت نتيجة تكاثف البخار، ومن ثم إلقائها في مصدر مائي جاري حتى لا تكون كميات ارتفاع الحرارة في المياه عالية، وبالتالي لا يتأثر التنوع البيولوجي المتواجد في النيل سواء أسماك أو نباتات.
وأشار خبير الطاقة المتجددة، إلى أنّ محطة المعالجة بالسويس حديثة، مؤكدًا أهميتها لأن البيئة في البحر الأحمر حساسية للغاية للتغيرات الطبيعية والبيولوجية، إذ إنها من أغنى المناطق عالميًا بالشعب المورجانية والأحياء المائية وغيره، لذلك كان يجب العمل على الحفاظ عليها من الملوثات التي تتسبب بها المراكب في خليج السويس و قناة السويس والبحر الأحمر.