نقلت وسائل إعلام إيرانية، مساء أمس الثلاثاء، خبر مصرع ضابط من الحرس الثوري بعد هجوم مسلح، أمام منزله، في الذكرى الثالثة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وقالت وكالة موالية للحرس الثوري الإيراني، إن "قاسم فتح اللهي، وهو قائد مقر ثأرالله، ب طهران الكبرى، تعرض لهجوم إرهابي". وإنه "فارق الحياة بعد إصابته بـ4 رصاصات قرب منزله في طهران"، حسب ما نقلت صحيفة "جيورزاليم بوست" اليوم الأربعاء.
ويتزامن الاغتيال مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ 3 أشهر، والتي شهدت إلى جانب مقتل عشرات المتظاهرين، مصرع عناصر من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج.
ففي أكتوبر قتل عنصر من قوات الحرس الثوري، وآخر من الباسيج، بعد هجوم مسلح لمجهولين في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وفي 28 نوفمبر الماضي، قتل موظف بالحرس الثوري، بالرصاص على يد مجهولين في أصفهان، وسط البلاد.
وفي منتصف الشهر ذاته، قُتل عقيد في الحرس الثوري على يد مجهولين في بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية، شمال غربي البلاد.
وفي نوفمبر قُتل 4 من عناصر الأمن الداخلي في جنوب شرق البلاد.