قالت هبة شكري الباحثة في المركز المصري للفكر، إنه كالعادة يجتمع مجلس الأمن لمناقشة الممارسات الاستفزازية التي تؤجج الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد اقتحام النائب اليميني المتطرف بن جفير ساحات الأقصى الشريف، لكن دون جدوى.
وأضافت شكري، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الممارسات لليمين المتطرف قد تفجر الأوضاع في المنطقة، وقد تخرج الأمور عن سيطرة الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، وأن بن جفير بشكل خاص سيدفع بالأوضاع للاشتعال ويسرع من وتيرة اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وتابعت: الزيارة التي لم تستمر سوى 13 دقيقة كانت تبعاتها المحلية والدولية ضخمة، هذه الممارسات يرفضها الإسرائيليون نفسهم، فالحاخام الإسرائيلي الأكبر رفض هذه الزيارة، حتى اليمين المعتدل لم يوافق على الاستفزاز بهذه الطريقة.