أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عددًا من الفحوصات الطبية، اليوم السبت، إثر حالة الإجهاد التي عانى منها خلال قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، مساء أمس الجمعة.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية -في تصريح له اليوم- إن نتائج الفحوصات وتشخيصات الأطباء المتابعين أظهرت أن قداسة البابا بصحة جيدة وأن حالة الإرهاق جاءت نتيجة للمجهود الذي بذله قداسته خلال الأيام الماضية، أثناء الاستقبالات المتواصلة للمهنئين والمحبين بمناسبة عيد الميلاد، إلى جانب العمل الرعوي المكثف الذي قام به مؤخرًا.
وتابع قائلا " نطمئن الجميع أن قداسة البابا بخير ويستأنف عمله الرعوي بشكل طبيعي خلال أيام بمشيئة الرب ".