كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن بعض جوانب وأسرار الروابط التي جمعت بين السيد المسيح وسيدنا محمد، وبين السيد المسيح والقرآن الكريم.
وقال جمعة “احتفى القرآن ب سيدنا عيسى وكشف عن بعض حقه وأعلى قدره وعده من أولي العزم من الرسل، وكل ذلك مسطوراً في الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه”.
وتابع: كان موقف أديان أخرى كاليهود منكرين ومكذبين وغير مصدقين بهذه المعجزة التي أراد الله أن تهز وجدان البشرية، إلا أن الإسلام قال الحقيقة، ووصف سيدنا عيسى بأوصاف أنه “كلمة من الله”، وناتج من كلمة إلهية ربانية كن فيكون متجاوزاً الأسباب والنمط الذي اعتاد عليه البشر من لدن آدم.
وشدد على أن مجيء النبي عيسى بن مريم بهذه الكيفية كان رسالة ربانية توقف طرق تدخل الضلالة على العقل البشري.