في الآونة الأخيرة تضاربت الاراء حول علاقة المرأة ب الرجل خاصة بعد استحواذ ياسمين عز على التريند الذي ينادي بمعاملة الرجل معاملة سي السيد وفي المقابل نادت الاعلامية رضوى الشربيني بالعكس. وفي هذا الصدد اوضحت دكتورة دعاء بيرو استشارى سلوكى وتربوى وعلاقات إنسانية أن الإعلامية رضوى الشربينى اشتهرت بمواقفها ضد الرجال وخصوصا من نوعية ( سى السيد) ومناصرتها ومواقفها الدائمة الإيجابية فى الدفاع عن حقوق المرأة.. وتشجيع البنات والسيدات على عدم الخضوع لأى رجل لا يستحقها.
وأضافت: بينما فى الفترة الأخيرة حققت الإعلامية ياسمين عز شهرة واسعة ببرنامجها.. بعد آرائها فى حق الرجال وتشجيعها على أن تحب المرأة وتتزوج رجلا فى شخصيته مثل نموذج (سى السيد) وأن المرأة تفرح وتفخر بذلك وتعمل على كسبه و إرضائه حتى لو أصبحت الست أمينة.. وفى الحقيقة أن الرجل هو الضحية التى يتم استغلالها لتحقيق الربح وزيادة مساحة وسعر الإعلانات فى تلك البرامج التي تبدو فى ظاهرها أنثوية.. أو ضمن الحركات (النسوية ).
وتابعت: بينما تستهدف بأفكارها مجتمع الرجال الذى لا يفكر أو يتوقف بما يدور حوله.. لأنه باختصار يفكر في عمله ومحاولة تخطى العقبات الاقتصادية لأسرته والبحث عن فرص مختلفة لرفع مستوى معيشتها..سى السيد يحتاج لبرامج نوعى بها المرأة فى كيفية التخطيط مع الرجل ومشاركته فى تدبير ميزانية المنزل فى ظل غلاء المعيشة والظروف الاقتصادية الصعبة الحالية.
وواصلت: سى السيد يحتاج لبرامج يتعلم فيها هو و المرأة كيف ينجح كل منهما فى استيعاب الآخر واحتوائه و إسعاده رغم ضغوطات العمل ومصاعب الحياة الشاقة و التى لا تنتهى طول الوقت... ونحن لا ننكر أن الكيان الاسرى ليس امرأة فقط وليس رجلا فقط أيضا .. إنما هو كيان متكامل، للمرأة وظيفة أنثوية وللرجل وظيفته المكملة ... ولو تعاضدا وتشاورا وأدى كل منهما رسالته فى التربية والبناء لما أصيب السواد الأعظم من الأسر بالفشل أو الضعف والهلاك.
واستطردت: وكثير من آراء الناس فى الفترة الأخيرة تؤكد أن هناك دفق هائل من السموم عبر الفضائيات لمسخ الأسرة المصرية .. وهدم نظامها بالدعوة إلى تحرير المرأة والتمرد على قوامة الرجل ومحاربة القيم.. وتلويث العقول... (سى السيد ) رغم تلك المحاولات سواء من نوعية رضوى الشربينى أو ياسمين عز مازال يبحث عن فيلم أجنبى شيق على MBC أكشن أو سهرة لطيفة مع البلاى ستيشن وسط الأصدقاء أو حتى قضاء وقت ممتع فى غسيل سيارته والاهتمام ببعض الإكسسوارات فيها.
وأضافت: بالتأكيد سى السيد يضحك طويلا على بوستات الداعمات لرضوى الشربينى والمنتقدات لياسمين عز.. ويشاهد بلامبالاة متناهية مايحدث بسببهما بينما هو يرفض أن يشارك أو يدخل فى تلك الحرب التي يعلم جيدا أنها لن تتسبب سوى فى المزيد من الجدل بين النساء طمعا في الانتقام من الرجال على السوشيال ميديا بينما فى الحقيقة لا يحدث أى تطورات تذكر.
وتواصل: سى السيد الذى لم يظهر حتى الآن برنامج يخصه ويناقش مشاكله على اعتبار أنه غير مربح إعلانيا..لا يكترث من الأساس سوى بالسعى و الاجتهاد فى عمله لتحسين أوضاعه وتغيير سيارته... وتطوير دخله ولتفعل النساء ما تشاء. وتنتقده بقدر ما تريد.. بشرط أن تتركه يركز في مسؤولياته وعمله وصناعة مستقبله.
وأكدت أن سى السيد أو أى رجل في مصر لا يحتاج لبرامج من نوعية التى تقدمها رضوى الشربينى أو ياسمين عز..ولا يضيره أن تشتعل الحروب والمعارك بين مريدين تلك البرامج على منصات التواصل الاجتماعي. وتمنت أن تصل مثل هذه الرسالة لرضوى وياسمين أو لا تصل فهما لن يتنازلان عن أفكارهما إلا بعد الهبوط على أرض الواقع وزيارة سريعة لمحكمة الأسرة ومشاهدة دموع عدد من الرجال بين أروقتها.