أدانت روسيا أعمال العنف والشغب في البرازيل، معربة عن دعمها للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف -في تصريحات له اليوم /الاثنين/- إنه من الطبيعي أن ندين بشدة تصرفات المحرضين على أعمال الشغب، ونساند تماما الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ونؤيد أفعاله الهادفة إلى استعادة القانون والنظام في البلاد.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ نظيره البرازيلي مؤخرا لتوليه منصبه، وأكد تقدير روسيا الشديد لجهوده من أجل تنمية العلاقات الثنائية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
يُشار إلى أن مؤيدي الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اشتبكوا مع قوات الشرطة في العاصمة البرازيلية أمس /الأحد/، واقتحموا مباني البرلمان والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، وفشل حراس الأمن في صد المتظاهرين الذين رفضوا الاعتراف بنتائج انتخابات أكتوبر الرئاسية.
وتشير البيانات الأولية إلى مشاركة نحو 5 آلاف شخص في أعمال الشغب، وتمكنت الشرطة من استعادة السيطرة على المباني وتم طرد مثيري الشغب من وسط المدينة، كما تم اعتقال أكثر من 400 شخص.