عضو كبار العلماء: الصفات التى يجب أن نكون عليها هى خلق رسولنا الكريم

عضو كبار العلماء: الصفات التى يجب أن نكون عليها هى خلق رسولنا الكريمالدكتورأحمد معبد عبد الكريم

الدين والحياة10-1-2023 | 04:15

قال أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء، إن شخصية المسلم لها صفات يجب أن تتصف بها، وأن المولى -سبحانه وتعالى- أقر فى كتابه الكريم سمات هذه الشخصية فقال تعالى: {لَقدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآخِرَ وَذكَرَ اللهَ كثِيرًا} الأحزاب (21)، ليقدم رسول الله ﷺ مثلا أعلى لهذه الشخصية بجميع جوانبها، ويعلمها لصحابته الكرام رضوان الله عليهم.

وأضاف أن صفات المؤمنين التى يجب أن نكون عليها ونتمسك بها هى خلق رسولنا الكريم خير خلق الله أجمعين ﷺ، والتى علمها لنا القرآن الكريم فى أول عشر آيات فى سورة المؤمنون.

جاء ذلك خلال الصالون الثقافى الشهرى الذى عقده مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أمس الاثنين، بمدينة البعوث الإسلامية، تحت عنوان: "منهج الإسلام فى بناء الشخصية".

ومن جانبه، قال أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية، إن المسلم عنوان لنفسه ودينه وأمته، موضحًا أن الناس لا ترى الإسلام إلا فيمن يدينون به فبقدر تمسكهم واستيعابهم لرسالتهم؛ تكون رسالة دينهم ورسالة إسلامهم، مشددًا على ضرورة أن نتمسك بأخلاق شخصية سيدنا رسول الله ﷺ العظيمة التى لم يخلق المولى عز وجل أفضل وأكمل منها، والذى ربّى الشخصية المسلمة على الوسطية والاعتدال بعيدًا عن الغلو والتشدد.

وبدوره، أكد وائل أبوهندي، أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق، أن علم النفس مثله مثل باقى العلوم عاجز عن تعريف الشخصية السوية؛ إلا أن الإسلام قدم الصفات الشخصية التى تجعل الإنسان سوياً فى سلوكه وكل أفعاله، موضحًا أن الطفرة التكنولوجية التى يشهدها العالم ومخاطرها التى ولدت انحلالاً وتدنياً فى الأخلاق والقيم؛ جعلتنا نتشوق إلى الفطرة التى فطر الله الإنسان عليها.

ومن جانبه، أكد الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذى لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن العلم أساسى فى تكوين الشخصية المسلمة، موضحا أن ما أنزله المولى -عز وجل- على قلب رسوله ﷺ هو قوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ، وهو التفات من القراءة المجردة؛ إلى قراءة مرتبة مبنية على قراءة الخلق وقراءة الكون، مشددا على أهمية أن نتخلق بخلق رسونا الكريم.

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بدأ فعاليات صالونه الثقافى والفكرى لمناقشة مشكلات الأسرة المصرية فى سبتمبر من عام 2021، والذى يعتبر معالجة ميدانية وفكرية لما يرصده المركز من مشكلات أسرية وظواهر مجتمعية سلبية، بالتعاون مع كافة المؤسسات والمراكز المتخصصة والهيئات الفاعلة فى المجتمع المصري؛ لتحقيق استقرار الأسرة المصرية بما يسهم فى استقرار المجتمع وتقدمه، ويعمل على تحقيق أهداف رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2