أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تستعد بكامل طاقتها للمشاركة بمسابقة أفضل جامعة بالأنشطة الطلابية ، وذلك بعد توقف المسابقة لثلاث سنوات لتفشي جائحة كورونا ، لافتاً إلى أننا حققنا إنجازاً كبيراً في تلك المسابقة بالفوز بالمركز الثاني عام 2019 ونسعى للفوز بالمركز الأول، خاصة وأن الجامعة لديها ما يؤهلها لإحراز هذا الهدف ، جاء ذلك عقب إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تشكيل لجنة تحكيم المسابقة و المعايير التى يجب إستيفاءها للمشاركه بها .
ومن جهته عقد الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إجتماع موسعا مع جميع العاملين بالإدارة المركزية لرعاية الشباب بحضور الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية والأستاذ عبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
في سياق متصل عرض "عبد النعيم " لمعايير المسابقة والتي تشمل زيارات ميدانية للجامعات لتفقد مدى إتاحة وجاهزية البنية التحتية من مقار إدارية لتنفيذ الأنشطة، والتعرف على مؤهلات الكوادر الفنية وقدراتها على القيام بالمهام المنوطة بهم، والموارد المالية المتاحة للإنفاق على الأنشطة وكيفية تنمية هذه الموارد، وكذلك الخطة المُستقبلية للأنشطة والمُعتمدة من مجلس اتحاد الجامعة ونائب رئيس الجامعة، وبروتوكولات التعاون ومُذكرات التفاهم مع الجهات المختلفة، ومدى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بتلك الاتفاقيات، كما تضم المعايير وجود مستشاري اللجان المختلفة بالكليات والجامعة، وتوافر مراكز تدريب للأنشطة المختلفة مثل الجوالة، والفنون، ونماذج المحاكاة وغيرها، ومحاضر اللجنة العليا المُشرفة على انتخابات الاتحادات الطلابية موضحةً نسبة المُشاركة (ترشح وتصويت ، العدد الكلي، نسبة الكليات المشاركة ، كليات الجامعة، نسبة المعينين ، العدد الإجمالي لأعضاء الاتحاد) ، ومحاضر مجلس اتحاد الجامعة حتى موعد الزيارة.
وشدد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على ضرورة تنفيذ الأنشطة على مستوى الكليات والجامعة والاشتراك في أنشطة الوزارات والجهات الأخرى، والتحول الرقمي ورقمنة الأنشطة ووجود قاعدة بيانات للقائمين بالنشاط والمُستفيدين منه.
وتابع الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،ضرورة مراعاة الاتساق مع رؤية مصر 2030 وتحقيق أهدافها، والمشاركة الدولية لتمثيل مصر وأهم النتائج المُحققة، وأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين والمُبتكرين، والأنشطة المُستحدثة والمميزة للجامعة.
واضاف "عبدالنعيم" ان التفاعل والمشاركة في أنشطة خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة (معسكرات العمل، القوافل الطبية، العمل التطوعي، مشروعات محو الأمية، تنمية الأسرة، أنشطة تنمية الوعي وتعميق الانتماء (ندوات ولقاءات وزيارات ميدانية وأبحاث ومسابقات وبرامج معايشة والاشتراك في الاحتفالات القومية)، والتعاون مع جمعيات العمل الأهلي والتطوعي ،ومضيفا مع تنفيذ استبيان رأي للطلاب لقياس مدى رضاهم عن الأنشطة (برامج، فترات زمنية، تحديد أولويات الطلاب، التأكيد على تنفيذ معايير جودة الأنشطة الطلابية من حيث (التنوع، المساحة الزمنية، كثافة المشاركة وتوضيحها عند وصف مشروعات النشاط)، وتقديم مواد توثيقية (كتاب أو كتيب أو مجلة) لكل الأنشطة التي تم تنفيذها وقياس مدى مطابقتها للخطة الموضوعة مسبقًا.
وفي نهاية الإجتماع أكد الدكتور محمد عبد النعيم أن ثقته فى جميع العاملين بقطاع التعليم والطلاب كبيرة مثمناً جهودهم فى الإرتقاء بالأنشطة الطلابية على مستوى الجامعة وكليتها ، موجهاً بضرورة بذل مزيد من الجهد حتى نظهر بالشكل الذى يليق بجامعتنا وأسمها.