"الأخلاقيات الأسرية واستقرار".. انطلاق ملتقى شبهات وردود بالجامع الأزهر

"الأخلاقيات الأسرية واستقرار".. انطلاق ملتقى شبهات وردود بالجامع الأزهرالجامع الأزهر

الدين والحياة10-1-2023 | 19:48

انطلقت فعاليات ملتقى " شبهات وردود" ب الجامع الأزهر الشريف ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان : "الأخلاقيات الأسرية واستقرار ".

ويحاضر في الملتقى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور عبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر والمشرف العام على الرواق الأزهري.

وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن ملتقى "شبهات وردود" يرد على الكثير من الشبهات التي يرددها البعض، ويتم الرد عليها من قبل علماء من مختلف التخصصات بالأزهر الشريف، لتصويب المفاهيم المغلوطة الدائرة في أذهان المواطنين، وتوضيحها بالأدلة القاطعة عقلا ونقلا ، وفتح حوار مع الجمهور حول هذه القضايا للإجابة على كافة التساؤلات.

وعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أمس الاثنين، صالونه الثقافي والفكري الشهري، بمدينة البعوث الإسلامية، تحت عنوان: "منهج الإسلام في بناء الشخصية"، حاضر فيه أ. د أحمد معبد، أستاذ الحديث، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأ.د أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية، وأ.د وائل أبو هندي، أستاذ الطب النفسي جامعة الزقازيق، ود أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وبحضور لفيف من الطلاب الوافدين، وتناول الصالون ثلاث محاور دارت حول: (شخصية المسلم في ضوء السنة النبوية - سمات الشخصية المسلمة - الصفات النفسية ودورها في بناء الشخصية).

وأكد الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن العلم أساس في تكوين الشخصية المسلمة، موضحًا أن ما أنزله المولى -عز وجل- على قلب رسوله ﷺ هو قوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } [العلق: 1]، وهو التفات من القراءة المجردة إلى قراءة مُركّبة مبنية على قراءة الخلق وقراءة الكون، لتقرأ من لوح محفوظ وهو كتاب الله، وكون منظور، وبذلك لا يستطيع أحد أن يطعن على علم تعلمته من كتاب الله، ومن هدي نبيه ﷺ، مشددًّا على أهمية أن نتخلق بخلق رسونا الكريم وبمن وصفهم الله في قوله تعالى: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 112].

جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بدأ فعاليات صالونه الثقافي والفكري لمناقشة مشكلات الأسرة المصرية في سبتمبر من عام 2021م، والذي يعتبر معالجة ميدانية وفكرية لما يرصده المركز من مشكلات أسرية وظواهر مجتمعية سلبية، وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات والمراكز المتخصصة والهيئات الفاعلة في المجتمع المصري؛ لتحقيق استقرار الأسرة المصرية بما يسهم في استقرار المجتمع وتقدمه، ويعمل على تحقيق أهداف رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030م.

أضف تعليق