السلطات الأوروبية تعتزم استجواب مسؤولى «تيك توك»

تعتزم السلطات الأوروبية استجواب منصة تيك توك "TikTok" المملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية حول سلامة البيانات والمعلومات المضللة.

وفقًا لموقع "تك كرانش" التقنى، فإن الاتحاد الأوروبى طرح مع مسؤولى مع "تيك تك" موضوعات أخرى مثل سلامة الأطفال، و المعلومات المضللة حو الحرب فى أوكرانيا، وشفافية المحتوى السياسى المدفوع.

وواجهت منصة تيك توك مجموعة من التدقيق التنظيمى عبر التكتل الأوروبى فى السنوات الأخيرة، بما فى ذلك شكاوى من سلطات حماية المستهلك وعدد من التدخلات من سلطات حماية البيانات.

بأتى ذلك بالإضافة إلى إجراء استفسارين مفتوحين للائحة العامة لحماية البيانات فى أيرلندا؛ أحدهما بشأن معالجة منصة الفيديوهات لبيانات الأطفال؛ والآخر فى عمليات نقل البيانات إلى الصين، الذى بدأ فى عام 2021.

وفى سياق ذى صلة، أعلنت ولايتا نيوجيرسى وأوهايو الأمريكيتين أمس الثلاثاء، إنهما تنضمان لولايات أخرى فى حظر تطبيق "تيك توك" للمقاطع المصورة على الأجهزة التى تملكها وتديرها الحكومة.

بدوره، أعرب "تيك توك" عن أسفه بسبب حظر التطبيق فى عدد من الولايات الأمريكية، وأكد أن هذا يستند إلى مغالطات ومزاعم بلا أساس.

يذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، منعت 19 ولاية أمريكية بشكل جزئى على الأقل وصول الأجهزة التى تستخدمها حكومات تلك الولايات إلى منصة "تيك توك".