أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة بعنوان "التوازن بين العمل و الحياة حول العالم"، إلى نتائج دراسة تم إجرائها لتحليل العلاقة بين جانبين رئيسيين، وهما : ساعات العمل وترتيبات وقت العمل، وتأثيرات التوازن بين العمل و الحياة الخاصة بالنسبة لكل من العمال وقطاعات الأعمال.
واستعرض التقرير مجموعة من الإحصاءات الجديدة التي تغطي ساعات العمل قبل وأثناء جائحة فيروس كورونا، وأوضح التقرير أن جزءً كبيرًا من القوى العاملة في العالم يعمل إما لعدد ساعات طويلة أو قصيرة مقارنة ب ساعات العمل الاعتيادية (8 ساعات في اليوم، و40 ساعة عمل في الأسبوع).
يعمل أكثر من ثلث العمال بانتظام لأكثر من 48 ساعة في الأسبوع، بينما يعمل 20% من القوة العاملة العالمية لساعات قصيرة (بدوام جزئي) تقل عن 35 ساعة في الأسبوع، في حين تتراوح ساعات عمل العاملين في الاقتصاد غير الرسمي ما بين عدد الساعات الطويلة أو القصيرة.
واتصالًا بذلك، أشار التقرير إلى أن الترتيبات المتعلقة بالعمل بنظام الورديات والعمل الإضافي عند الطلب و ساعات العمل المضغوطة، قد تكون مصحوبة بتكاليف تشمل اختلالات أكبر بين الجنسين ومخاطر صحية