عرض خلال الحلقة الثانية من برنامج "الدوم" في موسمه الثاني تقريرا عن الفنان أحمد زكي، ضمن مجموعة تقارير عن أبناء محافظات الدلتا من المشاهير.
بدأ التقرير بالحديث عن معاناة أحمد زكي في طفولته، عندما أقيم حفلا في مدرسته حضره كل الأمهات لكن غابت والدته لأنها كانت متوفية، وقتها ارتدى ملابس "سفرجي" ودار على أمهات زملائه ليسلم عليهن، وهي المرة الأولى التي شعر فيها زكي أن التمثيل يعوضه عما يفقده.
وخلال دراسته في "مدرسة الصنايع" كان نجم فرقة المسرح وبسببه فازت الفرقة 3 سنوات متتالية بالمركز الأول، ليتلقوا عرضا للتمثيل في القاهرة، وهناك بدأت خطواته الأولى للدراسة في معهد الفنون التمثيلية.
واستعرض التقرير بدايات أحمد زكي ومعاناته وإصراره على إثبات موهبته خاصة في السينما، بسبب أن البعض رأى أنه لا يناسب أن يكون بطلا للون بشرته الأسمر.