ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات جلسة أمس الجمعة قرب أعلى مستوى في 9 أشهر مسجلة المكاسب الأسبوعية الثانية على التوالي وذلك بدعم من قطاع الرعاية الصحية.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر STOXX600 بنحو 0.52% إلى 452 نقطة مسجلاً مكاسب أسبوعية بنحو 1.8%، فيما صعد DAX الألماني بنسبة 0.19% مسجلاً 15086 نقطة.
هذا وأغلق FTSE البريطاني على ارتفاع بنحو 0.64% عند 7844 نقطة، بينما ارتفع CAC الفرنسي بنسبة 0.69% مسجلاً 7023 نقطة.
وارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية بنحو 1.4% بينما انخفض قطاع السيارات بنسبة 1.7%.
وكشفت البيانات الاقتصادية في بريطانيا نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.2% في نوفمبر، مقارنة بتوقعات نموه بنسبة 0.3%.
سجل مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة، زيادة معتدلة في ديسمبر، في مؤشر جديد على انحسار بعض ضغوط الأسعار، ما يفسح المجال أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية التي صدرت الخميس أن مؤشر أسعار المستهلك، باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي، وبنسبة 5.7% مقارنة بالعام السابق. يرى الاقتصاديون أن هذا المقياس -المعروف باسم مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي- هو مؤشر أفضل للتضخم الأساسي من المقياس الرئيسي (الإجمالي).
انخفض مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي بنسبة 0.1% عن شهر نوفمبر، وهو أول انخفاض في عامين ونصف، بدعم من تراجع تكاليف الطاقة. وبذلك سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 6.5% عن مستواه قبل عام.
كان متوسط التقديرات في استطلاع أجرته وكالة "بلومبرج" لآراء الاقتصاديين، قد أشار إلى ارتفاع المقياس الأساسي بنسبة 0.3% على أساس شهري، وانخفاض بنسبة 0.1% في المقياس العام.