كشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م ف” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.
وقال وكيل النيابة خلال مرافعته في قضية مقتل سيدة بورسعيد على يد ابنتها وعشيق ابنتها، إن الحيوانات تأبى أن تقتل أمهاتها بمثل هذه الطريقة البشعة التي قتلت بها المتهمة والدتها.
وتابع بصوت قوي أجش هز قاعة المحكمة: " القاتلة ذات العشرين عاما كانت على علاقة آثمة مع القاتل ذو الخمس عشر عاما.. القاتلة خانت عائلتها فهي مثل الحية التي التفت حول رقبة أمها لقتلها، وأحضرت ماء مغلي لسكبه على جسد والدتها.. الأم في لحظاتها الأخيرة، كانت ترى عشيق ابنتها يضربها بخشبة بها مسامير على رأسها، ونجلتها تحضر مياه ساخنة وتحضر السكينة لقتل والدتها، فكانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وقلبها ينفطر وينزف حزنا على ابنتها التي أضاعت عمرها عليها وهى وجاحدة وضد الإنسانية وقررت أن تقتل أمها بذلك الشىء الموجع لمجرد أن الأم نصحت ابنتها ورفضت العلاقة الآثمة بعد ما اكتشفت العلاقة بين ابنتها وبين المتهم الثاني".
وأضاف" لم تنجح السكينة في قتل الضحية؛ فقامت القاتلة بإحضار كأس زجاجي وقام القاتل بكسره وذبح والدة القتيلة الضحية بزجاج الكأس.. حتى الحيوانات لا تستطيع قتل أمهاتها بذلك الشىء البشع".
وكان الأهالي عثروا على سيدة مقتولة في منزلها بمدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، وهى تعمل بمستشفى ببورفؤاد، ومعروف عنها حسن الخلق والالتزام بالعمل وتربطها علاقة طيبة مع جميع جيرانها وزملائها في العمل.
ووجد الأمن في منطقة مسرح الجريمة “ تيشيرت ” وبسؤال الجيران قالوا إن التيشيرت يعود إلى جار لهم لم يكمل الـ15 عاما ومعروف عنه سوء الخلق، وقد حاول الجيران كثيرا منعه من دخول الشارع والمنطقة بالكامل.
وبعد التحريات تبين أن القاتلة هى ابنة السيدة الضحية “ داليا الحوشى ” وذلك بمساعدة عشيقها جارها البالغ من العمر 15 عاما لاكتشاف الأم علاقة آثمة بينهما.