واصل ليفربول نتائجه المخيبة لآمال جماهيره بخسارته خارج أرضه على يد برايتون بثلاثية دون رد، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثلاثية برايتون جاءت بتوقيع سولي مارش "ثنائية" في الدقيقتين 47 و53، قبل أن يسجل داني ويلبيك هدفا ثالثا في الدقيقة 81.
الانتصار منح برايتون فرصة تجاوز ليفربول في جدول الترتيب نحو المركز السابع بوصوله للنقطة 30، فيما تجمد رصيد الريدز عند 28 نقطة، متراجعا للمرتبة الثامنة.
شهدت الدقائق الأولى سيطرة واضحة من برايتون، الذي حاول الوصول لمرمى أليسون بيكر بشتى الطرق، لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة حقيقية في بادئ الأمر.
ولعب مدافعو الفريقين دورا بطوليا في الحد من خطورة المهاجمين على كلا المرميين حتى كاد أطلق محمد صلاح كرة علت العارضة.
بعد دقائق، رد ميتوما على صلاح بتسديدة مماثلة، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.
وسنحت فرصة هدف محقق ل برايتون بعد تلقي مارش تمريرة بينية، ليخترق منطقة الجزاء قبل مراوغة أليسون، الذي التحم معه وتسبب في سقوط لاعب أصحاب الأرض أرضا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء.
وتلقى الحكم إشعارا بعد ذلك من غرفة "الفار" يفيد بوجود مارش في التسلل لحظة تمرير الكرة إليه، مما دفعه لإلغاء قراره واحتساب تسلل، لينتهي الشوط الأول بعدها بالتعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني جاءت ساخنة بعدما ارتكب ماتيب خطأ فادحا بتمريرة لم تصل لأحد زملائه، بل استخلصها أحد لاعبي برايتون وتحولت إلى هجمة مضادة، أنهاها ميتوما بتمريرة عرضية نحو مارش، الذي تكفل بوضعها في الشباك بسهولة.
لم يكد ليفربول يستفيق من الهدف الأول حتى عاد مارش لتعميق جراحه بتسديدة يسارية قوية من قلب منطقة الجزاء، استقرت في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى أليسون.
ووصلت كرة إلى ميتوما على الجبهة اليسرى، لينطلق بها ويقترب من منطقة جزاء الريدز قبل إطلاق تسديدة استقرت بسهولة بين أحضان أليسون.
وأرسل أليكسندر أرنولد عرضية متقنة نحو منطقة جزاء برايتون، لتصل إلى جاكبو، الذي كاد يضعها في الشباك لولا براعة الحارس روبرت سانشيز، الذي أبعد الكرة ببسالة.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ9 دقائق، تلاعب البديل ويلبيك بجو جوميز داخل منطقة الجزاء قبل أن يضع كرة على الطائر داخل الشباك، معززا تقدم أصحاب الأرض.
وكان ويلبيك قريبا من إضافة هدف رابع لفريقه بعدما تسلم تمريرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يستدير بجسده ويسدد أرضية زاحفة بيسراه، لكن أليسون كان لها بالمرصاد.