أكدت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إلى الإمارات، ولقاءه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، لحظة فارقة في مسار العلاقات بين البلدين، وتأكيد لما يربط الإمارات وكوريا الجنوبية من تعاون وثيق في شتى المجالات، لا سيما الاقتصادية منها والعلمية والتكنولوجية.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد تحت عنوان "نموذج الإمارات وكوريا الجنوبية" - "أن العلاقات الإماراتية الكورية الجنوبية الممتدة منذ أكثر من أربعين عاماً، تزداد متانة واتساعاً، وحين يخص الرئيس يون سوك يول دولة الإمارات بأول زيارة خارجية له هذا العام على رأس وفد عالي المستوى، فإن ذلك تأكيد إضافي لدعم مسار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين على أساس التفاهم والاحترام المتبادل، وفتح آفاق واسعة أمام مبادرات التعاون والاستثمار واستكشاف الفرص الجديدة في قطاع الأعمال والطاقة النووية، وتغير المناخ والفضاء، والصحة والزراعة الذكية، وغيرها من مجالات التعاون".
وأشارت إلى أن كل هذا التفاعل والتعاون يدعم المواقف السياسية للبلدين، القائمة على مبادئ إشاعة السلم والأمن، والالتزام بالقانون الدولي، والعمل على حل المشكلات الدولية بالحوار والطرق الدبلوماسية، تجنّباً للتوترات وكل ما يزعزع الاستقرار في العالم أجمع.