فى استمرار لردود الفعل الدولية والعربية الغاضبـة على الجرائم الإسرائيلية، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس، رفض الولايات المتحدة للتوسع الاستيطاني وعمليات الضم التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.
وقال توم نايدس، إن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على الوضع القائم فى القدس والتوصل إلى حل إقامة دولتين، مشددًا فى الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، أكد فى وقت سابق أن الولايات المتحدة أوضحت للحكومة الإسرائيلية أنها تعارض أي إجراء، من شأنه إلحاق الضرر بالوضع الراهن فى الأماكن المقدسة فى القدس، معربا عن رفضها أيضا قيام وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير باقتحام باحات المسجد الأقصى.
على صعيد متصل، عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا استثنائيًا لبحث تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير لباحات المسجد.
وقال السفير أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، إن الاجتماع يأتي بطلب من دولة فلسطين بعد اقتحام «بن غفير» باحات المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لفرض واقع جديد بخلاف الوضع القائم بشأن الأماكن المقدسة فى مدينة القدس، والذي يضعها تحت الإشراف الأردني.
كان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، صرح بأن الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية والمتعلقة بخصومات مالية جديدة وتجديد الخصومات القديمة، ما هي إلا إجراء هدفه تقويض السلطة ودفعها إلى حافة الحافة ماليا ومؤسساتيا، ما قد يحد من أداء عملها فى خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، لكنهم سيفشلون.