قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن التسامح فى الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.
وأوضحت دار الإفتاء أن النبىُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم كان الأسوة الحسنة فى التسامح، وعلى دَرْبِه سار المهتدون بهَدْيِه على مرِّ الزمان وامتداد المكان، وقد تجلَّى ذلك فى أخلاق النبى صلى الله عليه وآله وسلَّم فى سيرته الشريفة العَطرة قبل الهجرة وبعدها، حيث ظهرت ممارسات التسامح والصبر فى مكَّة المكرَّمة قبل الهجرة، لتتحوَّل بعد الهجرة فى المدينة المنورة إلى منظومة عامة، ودستور مدنى، ومبادئ راسخة، وعلاقات أخلاقية، وقواعد حاكمة؛ بَدْءًا من أول يوم دخل فيه النبى صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة مفتتحًا ذلك بالدعوة إلى السلام والتعاون والتعايش وإرساء مبادئ المواطنة.