كتب: أحمد عاطف آدم
إذا كنت فى عجلة من أمرك بسبب العمل، أو ليس لديك الوقت الكاف لإعداد الطعام بالمنزل ، فاعلمى أن الخيار البديل لذلك يقدم السموم المجانية لأفراد عائلتك بنسبه 35% .
فى تقرير حديث لها نقلا عن دراسه بحثية نشرت نتائجها جريدة "الديلى ميل" البريطانية عن مخاطر الوجبات الجاهزة أو ما يسمى بالـ "تيك اواى" ، توصلت النتائج العلمية إلى أن اولئك الأشخاص الذين تناولوا طعاما خارج المنزل تعرضوا لنسبه 35% من السموم الموجوده بالمواد البلاستيكية المستخدمه بشكل او بآخر فى تلك الوجبات وذلك مقارنه بالذين تمتعوا بوجبات معدة بالمنزل.
وقد أجرى الباحثون مقابلات وتحليل عينات بول لأكثر من 10153 مشاركا ممن تناولوا طعامهم خارج المنزل على مدار يوم كامل سابق مباشرة للإستقصاء، حيث توصلت الدراسة إلى أن أكثر من 60% منهم وبصفة خاصة المراهقين كانوا أسوأ مايكون فيما يخص التعرض لسموم الطعام الضارة بنسبه 55% عن غيرهم ممن حظوا بوجبات آمنة داخل منازلهم.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة قد حددت بعض أنواع الأطعمة على أساس نفاذ نسبة السموم الضارة لها أكثر من غيرها مثل السندويتشات والجبن، إلا أن الدراسة الحديثة وجدت أن أى وجبة طعام معدة خارج المنزل تحتوى على نسبة 35% من مركبات السموم الضارة دون تمييز.
وتتفق نتائج الدراسة الحديثة مع الدراسات السابقه على إعتبار أن كلا من النساء الحوامل والأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة للتأثيرات السامة للمواد الكيميائية المسببة للإضطرابات الهرمونية، بالإضافة إلى التسبب فى العقم وبعض الآثار السلبيه المتعلقه بنمو الأعضاء التناسلية للذكور عند تعرضهم لمستويات كيميائية كثيفه لنفس السبب سالف الذكر أثناء فترة وجودهم كأجنه بأرحام أمهاتهم.
وأضافت د. " جوليا فارهافسكى " زميلة ما بعد الدكتوراة بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية بأن السبب غير واضح تماما بالنسبه لتلك الأضرار المتعلقه بالأطعمه المعدة خارج المنزل، ولكنها أشارت فى نفس الوقت إلى أن المواد الكيميائية تهاجر من الأطعمة التى تتلامس معها كعبوات التغليف وعلى طول سلسلة التوريد الصناعية والتى تعتبر جزأ لا يتجزأ من تجارة الوجبات السريعة.